تعاني بلدية بوجيمع الواقعة على بعد 22 كلم عن عاصمة الولاية تيزي وزو نقصا فادحا في المركبات الثقافية والرياضية خاصة وأن هذه المنطقة معروفة بتراثها العريق وثقافتها الغنية والتي تستحق نوعا من الحركية لإنشاء الجمعيات وإحداث التعاون فيما بينها قصد إحياء هذا التراث . فبلدية بوجيمع تفتقد إلى مراكز لمزاولة مختلف الأنشطة الثقافية التي تبحث عنها المرأة لإظهار مواهبها التقليدية كالطرز والحياكة على الزرابي والنقش ... الخ التي تشتهر بها منطقة القبائل وتخصيص أمكنة لتنظيم مختلف المعارض التقليدية التي تنظمها المنطقة . كما تفتقد بلدية بوجيمع إلى بعض المركبات الرياضية قصد ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية التي يضطر بعض الشباب إلى ممارستها بالملعب الجواري المتواجد بالبلدية . المستقبل تقربت الى رئيس البلدية للاستفسار عن هذا النقص فدعا هو الاخر الفئة المثقفة إلى تشكيل وخلق جمعيات قصد الحفاظ على التراث وتقاليد المنطقة، وإيصال هذا التراث إلى الجيل الصاعد، أما المشكل الآخر فيعود إلى افتقار بلدية بوجيمع إلى العقار وهذا ما عرقل إنشاء بعض المراكز الثقافية التي يبقى أهالي المنطقة متعطشين إليها .