صرح النجم الجزائري كريم زياني لإذاعة دوتش فيلي الألمانية الناطقة باللغة الفرنسية وقالها بصريح العبارة ''سأترك فريق فولفسبورغ قبل أن يتركني''، وجاء هذا التصريح بعد تعقد وضعيته في النادي الألماني حيث أصبح لا يحظى بثقة الطاقم الفني للنادي الذي لم يعد يستدعيه حتى للقائمة الاحتياطية وهو ما أثر كثيرا في اللاعب الذي يحتاج المنافسة أكثر من أي وقت مضى بما أنه يستعد لخوض المونديال القادم مع الخضر وهو يعد الركيزة الأساسية في المنتخب الوطني وغيابه سيؤثر حتما في الفريق. وأشار إلى أنه سئم الجلوس على مقاعد الإحتياط حيث لم يفهم إلى حد الآن اختيارات مدربه وكذا الأسباب التي جعلته لا يعتمد عليه خاصة وأنه استعاد عافيته تماما، وقال أن اختيار اللاعبين من صلاحيات المدرب، لكن من حقه معرفة سبب تهميشه بهذه الطريقة، وما عليه سوى تقديم الأسباب له ليعرف المانع من مشاركته، وأضاف أن تراجع مستواه في الفترة الاخيرة لن يكون سببا في خروجه من قائمة تماما وقال إن ذلك أمر عادي بالنسبة للاعب كرة القدم، معتبرا تراجع أدائه أمرا عاديا، خاصة وأنه كان مصابا، لكن الذي لم يفهمه هو لماذا أبقاه خارج تشكيلة الفولفي وهو الذي يتدرب بانتظام، وقبل كل لقاء ينتظر تواجد اسمه ضمن قائمة اللاعبين الأساسيين أو حتى البدلاء لكن ذلك لم يحدث. واعلن زياني بانه سيختار النادي الذي سينتقل إليه الموسم المقبل بعد نهاية كأس العالم، أين سيدرس كل العروض ثم يقرر أين يلعب كما لم يحدد أي بطولة سيلعب فيها مكتفيا بأنه سيختار الفريق الذي يناسبه أكثر. وبخصوص المونديال طمأن زياني الجزائريين بأنه سيكون في المستوى المطلوب، فغيابه عن فريقه لن يؤثر على مستواه الفني طالما أنه يتدرب بانتظام، مشيرا إلى علمه بأن الكثير من الجزائريين متخوفون من عدم ظهورهم بالمظهر اللائق في المونديال المقبل، لكنه أكد أن دخولهم في المنافسة أمام سلوفينيا يوم 13 جوان المقبل سيزيل كل المخاوف، وسيظهرون للجميع على أن بلوغ نهائيات كأس العالم كان مستحقا، مشيرا إلى أنهم سيكونون خير سفراء للجزائر والعرب والعالم الإسلامي في جنوب إفريقيا.