كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية بالخارج جمال ولد عباس، عن فتح باب الترشيحات لوضع الملفات المتعلقة بالترشيحات الخاصة بالمجلس الوطني الاستشاري للجالية المقيمة بالخارج على مستوى القنصليات، مشيرا إلى أن تنصيب الأعضاء ال 95 للمجلس سيتم خلال شهر جويلية المقبل، كما أعلن الوزير عن إنشاء منتدى خاص بالمرأة والعائلة الجزائرية في العالم. وأكد الوزير خلال إشرافه على افتتاح أشغال الجلسات الوطنية الأولى حول السياسة الاجتماعية للدولة، أن الوزارة بصدد التحضير للمخطط الخماسي الحالي للجالية المقيمة بالخارج والمتضمن مختلف انشغالات الجالية التي بلغ عددها حسب ما يفوق ال 4 ملايين جزائري، مشيرا إلى أن الإحصاءات الرسمية لوزارة الشؤون الخارجية كشفت عن تسجيل 7,1 مليون مسجل فقط. وفيما يتعلق بانتخاب أعضاء المجلس الوطني الاستشاري للجالية بالخارج، أكد ذات المتحدث أن التحضيرات بلغت مراحلها الاخيرة والمتمثلة في وضع ملفات الترشيحات على مستوى مختلف القنصليات لتعيين 56 عضوا، ذكر الوزير منها 28 مخصصا لتمثيل الجالية بفرنسا، و11 موزعة على دول أوروبا، فيما تم تخصيص أربعة مقاعد لكل من دول المغرب العربي ودول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى 3 مقاعد في أمريكا ومقعدين لآسيا وأوقيانوسيا، ونبه الوزير على المرسوم الرئاسي الذي يتضمن تعيين 5 أعضاء من طرف رئيس الجمهورية و33 عضوا يتم اختيارهم من مختلف الهيئات والقطاعات الوزارية، مشيرا إلى أن تعيين رئيس هذا المجلس الاستشاري سيكون بمرسوم رئاسي من رئيس الجمهورية. وفي ذات السياق، دعا ولد عباس جميع الراغبين في وضع ملفات الترشيحات على مستوى القنصليات، مؤكدا على التزام الوزارة بعدم الأخذ بأي اعتبارات سياسية أو دينية، معلنا أن هذا المجلس ستجري نشاطاته في ظل احترام قوانين الدول المضيفة للجالية الجزائرية بدول العالم، مع ضمان حقوق وواجبات المواطنين المقيمين بالخارج. وفي إطار تجسيد البرنامج الخماسي للجالية الجزائرية بالخارج، أعلن الوزير عن إنشاء منتدى المرأة والعائلة الجزائرية في العالم، مشترطا أن يكون المخرطون في هذا المنتدى مشاركين من داخل الوطن وخارجة، مشددا على أن دعم برنامج رئيس الجمهورية يعتبر أساسيا للمشاركة في فعاليات المنتدى، ويهدف هذا الأخير للتطرق إلى انشغالات الجالية المقيمة بالخارج، خاصة أن أزيد من 50 بالمئة من الجالية نساء، كاشفا أن مقر المنتدى سيكون بالجزائر.