عاد المنتخب الوطني صبيحة امس إلى الوطن بعدما مثل الجزائر والعرب خلال مشاركته في الدورة ال19 لكأس العالم بجنوب إفريقيا. وكان في استقبال الوفد الذي حل بمطار هواري بومدين الدولي على الساعة الخامسة صباحا، كل من وزير الشباب والرياضة هاشمي جيار ووزير الاتصال ناصر مهل. واندهش رفقاء القائد عنتر يحيى وكذا الطاقم التقني والإداري لدى وصولهم إلى مطار هواري بومدين الدولي على الساعة الخامسة من صباح اليوم، بالأعداد الكبيرة من المناصرين من مختلف الأعمار ومن الجنسين الذين جاءوا لاستقبالهم رغم الوقت المتأخر. وكان كل من جمال عبدون ولوناس قاواوي أول من ظهر في القاعة الشرفية متبوعين بمبولحي، زياني، بوقرة، حليش، جبور والبقية. الخضر اندهشوا لحفاوة الاستقبال ابدى لاعبو المنتخب الوطني دهشتهم للاستقبال الحافل الذي حظيوا به لدى حلولهم بمطار هوراي بومدين. وقال لوناس قاواوي :''انه لمن السرور ان نرى كل هؤلاء الناس يأتون لتحيتنا وهذه الالتفاتة من طرف جمهورنا الذي ساندنا دائما شرف لنا نحن اللاعبين''. من جهته صرح الناخب الوطني رابح سعدان أن المنتخب الوطني مثل الكرة الجزائرية والعربية والكرة الإفريقية بأداء ومستوى رائعين في كأس العالم، وقد فتحت هذه المشاركة أملا كبيرا للفريق في المستقبل. اشكر كثيرا كل الذين جاءوا اليوم من اجل استقبالنا وهذا دليل عرفان يصيبنا في صميم القلب''، و قال مجيد بوقرة :''انا سعيد لهذا الاستقبال الحافل واشكر الانصار. اتاسف للاقصاء لكن ذلك راجع إلى أن المنتخب الوطني تنقصه الخبرة في مثل هذه المنافسات الكروية الكبيرة. جيار سعيد بالاستقبال ويعد بمستقبل رائع للخضر اعرب وزير الشباب والرياضة هاشمي جيار عن فرحته بالاستقبال الحافل الذي حظي به الخضر و قال : ''إن هذا الاستقبال هو رمز لتعلق ومساندة المناصرين الجزائريين بدون تحفظ لفريقنا الوطني الذي لم يقصر خلال كاس العالم فقط''، وحول مشاركة المنتخب الوطني في المونديال قال :''هذا الفريق يستحق كل التشجيعات والثقة من اجل المواعيد المقبلة''. وكان الوفد الجزائري قد ودع أثناء مغادرته مطار مارغات بجنوب إفريقيا، من طرف رئيس الاتحادية الجزائرية محمد راوراوة الذي اضطر للبقاء هناك بسبب ارتباطات مهنية في الاتحاد الدولي.