وجه أمس السويسري جوزيف بلاتر ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحذيرا إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وباقي رجال السياسة في فرنسا من أي تدخل في شئون الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وقال بلاتر في جوهانسبرج إن ''الفيفا سيعاقب أي تدخل سياسي. كرة القدم الفرنسية يمكنها الاعتماد على الفيفا في حالة وجود أي تدخل حتى وإن كان على مستوى الرئاسة''. وأضاف بلاتر أنه يشعر بالأسى لاستقالة جان بيير اسكاليه من رئاسة الاتحاد الفرنسي للعبة الاثنين. وأصبحت مناقشة الخروج المهين للمنتخب الفرنسي من الدور الأول لمونديال 0102 المقام حاليا في جنوب أفريقيا ودراسة جوانبه الرياضية والتأديبية مسألة قومية في الأيام القليلة الماضية,ودعا ساركوزي اللاعب الكبير ، تييري هنري ، مهاجم المنتخب الفرنسي إلى جلسة للمناقشة في قصر الإليزيه الأسبوع الماضي. وأثارت مطالبات وزيرة الرياضة الفرنسية روزيلين باشيلو لمسئولي الاتحاد الفرنسي للعبة بالاستقالة انتباه واهتمام مسئولي الفيفا خاصة وأن مبادئ الفيفا تمنع أي تدخل حكومي من أي نوع في شئون اللعبة. وحذر سكرتير عام الفيفا ، جيروم فالكه ، الجانب الفرنسي ، قائلا :''نراقب (الوضع) باهتمام شديد''. وخرج المنتخب الفرنسي صفر اليدين من الدور الأول (دور المجموعات) بالبطولة بعدما تعادل في مباراتين ومني بالهزيمة في المباراة الثالثة. وشهدت استعدادات الفريق للمباراة الثالثة بمجموعته العديد من المشاكل في معسكر الفريق بسبب طرد نيكولا أنيلكا مهاجم الفريق بعد الإهانات التي وجهها إلى مديره الفني ريمون دومينيك. وتمرد اللاعبون احتجاجا على طرد أنيلكا ثم خسر الفريق المباراة 1/2 أمام منتخب جنوب أفريقيا صاحب الأرض. بسبب أخطاء الحكام.. بلاتر يعتذر للمكسيك وانجلترا قدم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر اعتذاره إلى كل من انكلترا والمكسيك اللذين كانا ضحيتي التحكيم في الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 0102، والمح إلى إمكانية اللجوء إلى الفيديو وتحديداً في ما يتعلق بخط المرمى في الاجتماع المقبل للفيفا الشهر المقبل في كارديف. كان الاتحاد الدولي رفض التعليق على الأخطاء التحكيمية خلال مباراتي انكلترا وألمانيا وعدم احتساب هدف صحيح للمنتخب الأول بعد أن اجتازت الكرة التي سددها فرانك لامبارد خط المرمى، في حين سجل الأرجنتيني كارلوس تيفيز هدفاً من تسلل واضح في مرمى المكسيك,وإزاء الضجة الإعلامية والانتقادات الواسعة التي سببها الخطأين، اضطر بلاتر إلى جمع الصحافيين أمس الثلاثاء لإعطاء أول تعليق له على هذا الأمر. وقال بلاتر ''لقد تقدمت باعتذاري إلى بعثتي الفريقين المعنيين. أتفهم تماماً غضبهم، الانكليز شكروني، والمكسيكيون حنوا رؤوسهم''. وكشف ''من الطبيعي انه بعد ما شاهدناه، سيكون من السخافة عدم فتح ملف اللجوء إلى التكنولوجيا في جويلية في كارديف'' خلال الاجتماعات المقبلة للفيفا يومي 12 و22 من الشهر المقبل مشيراً إلى إمكانية اللجوء إلى الفيديو وتحديداً في ما ستعلق بخط المرمى,لكنه أشار ''أريد أن أكون واضحاً في هذه المسألة سنناقش فقط كل ما يتعلق بتكنولوجيا خط المرمى'',وتابع ''كرة القدم هي لعبة متواصلة الحركة، وإذا كان هناك فرصة تسجيل هدف، هل بامكاننا إعطاء الفرصة لمنتخب كي يطالب بالإعادة البطيئة مرة أو مرتين كما هي الحال بالنسبة إلى كرة المضرب، لسنا في حاجة إلى تكنولوجيا في حالة مثل ما حصل مع المكسيك''.