بلغت وتيرة التضخم مستوى سنويا قدر ب 4،5 بالمئة خلال شهر جوان الفارط (جوان 0102 -جوان 9002) مسجلة بذلك ارتفاعا طفيفا مقارنة بالنسبة المسجلة خلال شهر ماي (3،5 بالمئة) حسبما أعلنه الديوان الوطني للإحصاءات. وفيما يخص مؤشر أسعار الاستهلاك، فقد شهد تغيرا ب +26،4 بالمئة خلال السداسي الأول للسنة الجارية سيما جراء استثناء الانخفاض الذي ميز أسعار البطاطا (- 52،41 بالمئة) والبيض ( 36،11 بالمئة) و لحم الدجاج التي ارتفعت ب 64،6 بالمئة مقارنة بنفس الفترة لسنة 9002 ومن بينها المنتجات الفلاحية الطازجة (+ 21،6 بالمئة) والمنتوجات الغذائية الصناعية (+ 57،6 بالمئة). وأوضح ذات المصدر أنه باستثناء الانخفاض الذي ميز أسعار البطاطا (-52،41 بالمئة) والبيض ( 36،11 بالمئة) و لحم الدجاج (- 28،6 بالمئة) فإن باقي المنتوجات شهدت ارتفاعا أهمها السكر و المنتوجات السكرية (+ 72،24 بالمئة) والفواكه الطازجة (+ 36،04 بالمئة). كما خص هذا الاتجاه نحو الارتفاع السمك الطازج (97،61 بالمئة) ولحم البقر (+ 63،31 بالمئة) والمشروبات غير الكحولية (+ 67،71 بالمئة) ولحم الخروف (+ 65،8 بالمئة) والزيوت والدهون (+ 27،7 بالمئة). كما ارتفع مؤشر أسعار المنتجات المصنعة الى 23،3 بالمئة والخدمات الى 76،2 بالمئة وهذا خلال السداسي الأول من سنة 0102 بالمقارنة مع نفس الفترة لسنة 9002. ومن شهر جانفي إلى شهر جوان الفارط عرفت أسعار كافة ''المنتجات الاستهلاكية'' ارتفاعا وتتمثل أهمها في مجموعة ''المواد الغذائية و المشروبات'' (+ 9،5 بالمئة) والألبسة والأحذية'' (+ 5،4 بالمئة)'' و''الصحة والنظافة الجسدية'' ب (3 بالمئة) و''الأثاث وأدوات والتأثيث)'' (7،2 بالمائة) والسكن والأعباء'' (+ 6،2). وحسب الديوان الوطني للإحصاءات سجلت المجموعات الأخرى زيادة لكن بنسبة أقل ويتعلق الأمر بالنقل والاتصال (+ 7،1 بالمئة) و''التربية والثقافة والترفيه'' (+ 4،0 بالمئة).