افتتحت وزيرة الثقافة خليدة تومي سهرة أول أمس مهرجان الجزائر الدولي للمسرح ،بحضور إبراهيم نوال محافظ المهرجان و امحمد بن قطاف مديرالمسرح الوطني الجزائري والفنانة صونيا المديرة الشرفية للمهرجان ،إلى جانب نخبة مهمة من الوجوه الثقافية والفنية وممثلي السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر واشارت خليدة تومي في كلمتهاالى أهمية المسرح في حياة المجتمع وقالت: ''نؤكد من جديد إرادتنا في تدعيم كل الطاقات التي تقدم مبادرات تسعى للرقي بالمسرح خصوصا والنشاط الثقافي عموما''. و خلال حفل الافتتاح تم تكريم كل من الكوميدي و المخرج الفلسطيني كمال باشا و الدكتور عبد الرحمان بن زيدان من المغرب و عبد الكريم حبيب القائم على المسرح الوطني الجزائري ومسعود قاسم أستاذ في الفن السوري و فيناندو أرابال مخرج مسرحي إسباني، والحاح سماعين محمد الصغير، كما تم تكريم الفقيد حاج عمر من الأوائل الذين اعتلوا منصة المسرح. كما أعد على هامش المهرجان برنامج أدبي تحت عنوان ''الرواية مدعوة في المهرجان'' و ''الشعر مدعو إلى المهرجان'' إضافة إلى لقاءات بعنوان ''فنون الكلمة'' على مستوى المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط وداري الشباب لباب الزوار وسطاوالي وفي ساحة المتحف الوطني،واستمتع الجمهور بعرض '' نوح '' الياباني لفرقة نوحاكاجو وهو عبارة عن لوحات راقصة تعكس التقاليد وجماليات العرض المسرحي الياباني . تميز إفتتاح مهرجان الجزائر الدولي للمسرح اول أمس بتقديم حفل فني تراثي تشكلت جوقته من مجموعة من الفنانين الجزائريين والعرب والأفارقة الذين قدموا إستعراضا على شكل حلقة معبأ بالأهازيج والإيقاعات الإفريقية الأصيلة تفاعل معها عند بوابة بيت محيي الدين باشطارزي مختلف الوفود العربية ، الإفريقية والأجنبية القادمة من 18 دولة. وسيكون جمهور قاعة مصطفى كاتب وقاعة حاج عمر وقصر الثقافة مفدي زكرياء إلى غاية 25 أكتوبر الجاري على موعد يومي ووفق توقيت زمني مضبوط مع عروض مسرحية لكل من الأرجنتين، المغرب، فلسطين، إيطاليا، السنغال، الكونغو، ألمانيا، الكونغو برازافيل، المملكة العربية السعودية، تونس، سلطنة عمان، البنين، العراق، اليمن، بلجيكا.