نفى أمس مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي في قطر أي مسؤولية له في فشل اللاعب الدولي الجزائري مراد مغني باللحاق بالمشاركة في كأس العالم والتعافي من الإصابة التي كان يعاني منها منذ أكثر من 4 أشهر,حيث كشف في بيان تلقت ''المستقبل'' نسخة منه أن طاقمه الطبي نصح لاعب لازيو الإيطالي باجراء عملية جراحية حتى يتعافى من الإصابة,وجاء في البيان: ''وصل مراد مغني إلى مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي في قطر يوم 23 مارس وقد تم آنذاك تخييره بين إجراء جراحة لعلاج إصابة ركبته أو الخضوع لبرنامج علاجي تحفظي. وبما أن حالة مراد مغني المرضية تحتاج إلى أربعة أشهر على الأقل حتى يتعافى تمامًا بعد إجراء الجراحة، فقد يعني ذلك عدم مشاركته في كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا إذا استقر اختياره على إجراء العملية الجراحية..'' وأبعد مسؤولو مستشفى سبيتار مسؤولية الخيار الذي استقر عليه اللاعب والمتعلق برفضه لإجراء عملية جراحية وتفضيله للبرنامج العلاجي التحفظي,''وأملاً في شفائه من الإصابة بالحد الذي يسمح له بالمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم ,2010 استقر الرأي بين مراد مغني، والدكتور حكيم شلبي، وأعضاء اتحاد كرة القدم الجزائري على أن يخضع مراد مغني لبرنامج علاجي تحفظي بدلاً من إجراء العملية الجراحية''قال بيان المستشفى القطري,الذي جاء ردا على اتهام البعض لطاقم سبيتار الطبي بفشل مغني في التعافي من الإصابة التي حرمته من المونديال,واضاف البيان أن مغني لما غادر المستشفى في 29 أفريل الفارط كان على دراية تامة أنه لن يكون بمقدوره المشاركة في كأس العالم لأن الجراحة وحدها كانت قادرة على علاجه تمامًا لأنه لم يستجب بشكل جيد للعلاج التحفظي. إلى ذلك نفى مستشفى سبيتار أن يكون الدكتور حكيم شلبي، مساعد المدير الطبي بمستشفى سبيتار قد أدلى بأي حوارات حول علاج مراد مغني مشيرا أن كل الحوارات التي نشرت بهذا الخصوص ليس لها أي أساس من الصحة,وهذا لالتزام المستشفى القطري بحفظ سرية المعلومات عن مرضاها.