تخرجت أمس بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني ببلعباس الدفعة ال 50 للدركيين أعوان الشرطة القضائية بإشراف قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة وبمشاركة إطارات عسكرية وقضائية. وقد احتوت هذه الدفعة على 1501 دركي، وذلك بعد تلقيها لمدة سنتين تكوينا عسكريا ونظريا وتطبيقيا مثلما أشار إليه قائد المدرسة العقيد عبد المجيد اسنفجي، حيث أنه حسب ذات المصدر أن الدفعة ستضاف إلى أخرى مكونة من 5000 دركي نهاية السنة الجارية ليتم تحويلهم جميعا للعمل في فرق الدرك الوطني. كما خضع عناصر هذه الدفعة الأخيرة إلى تأطير في اللغات الأجنبية والإعلام الآلي والإسعافات الأولية وسياقة العربات والمركبات والدراجات النارية، حيث تخصص 300 دركي منهم في أمن الطرقات. هذا وأدى أفراد هذه الدفعة اليمين القانونية أمام محكمة سيدي بلعباس، حيث دعاهم قائد المدرسة إلى ضرورة تحمل المسؤولية والدفاع عن الوطن والمحافظة على أمن وسلامة المواطن واحترام الحريات الفردية وحسن المعاملة والالتزام بالإخلاص والأمانة وطاعة الرؤساء وعدم استعمال القوة في إطار تأدية الواجب. ومن ناحية أخرى، أبرمت قيادة الدرك الوطني عدة اتفاقيات تعاون من بينها اتفاقيات مع مكتب التحقيق الفيدرالي بالولايات المتحدةالأمريكية والمعهد الفرنسي للبحث في علوم الإجرام، وحدات الحرس الإيطالي، وحدات الحرس المدني الإسباني، شرطة مكافحة الجريمة الألمانية، أين سيتم على إثرها استفادة نخبة من الضباط من تكوين متخصص.