وصف مدير النّشاط الاجتماعي لولاية سيدي بلعباس شعيب باغلي، العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان بالإيجابية مقارنة بالمواسم الماضية، بعد إرتفاع القيمة المالية للحصة التضامنية إلى 5 آلاف دج وارتفاع عدد المطاعم إلى 15 مطعما. أفاد باغلي بأن عملية توزيع الحصص التضامنية جرت في ظروف حسنة منذ إنطلاقها الأسبوع الماضي عبر بلديات الولاية، والتي تمكّنت ولحد الساعة من توزيع 52 ألف قفة على العائلات المعوزة والمحتاجة وهي الحصص التي ضمت مواد غذائية أساسية كالسكر، الفرينة، القهوة، الزيت، العجائن، الأرز، الحمص، الطماطم المصبرة والشاي، كما عبّر ذات المسؤول عن ارتياحه للإرتفاع المسجل في المساهمة المالية للولاية والتي قدرت ب 23 مليون دج وكذا مساهمة الوزارة الوصية ب 18 مليون دج. للإشارة، فإنّ مصالح النشاط الإجتماعي خصّصت ما قيمته 30 مليار سنتيم من اجل اعانة العائلات المعوزة التي قدر عددها ب 57678 عائلة معوزة عبر كامل تراب الولاية، حيث بلغت الإعانات التضامنية الخاصة بلجان البلديات أزيد من 36 ألف إعانة بقيمة 145 مليون دينار، إعانة الولاية ب 23 مليون دج، إعانة الوزارة ب 18 مليون دج، فضلا عن إعانات أخرى كمساهمة مؤسسة سوناطراك والمقدرة ب 2 مليون دج ما يعادل 500 قفة ومساهمة صندوق الزكاة المقدرة ب 4250 قفة بقيمة 17 مليون دينار. وبشأن مطاعم الرحمة فقد ارتفع عددها هذا الموسم ليصل إلى 15 مطعما، وهي المرافق التي تم الترخيص لها بقرار لجنة مكونة من جميع القطاعات المعنية كالصحة، النشاط الإجتماعي، التجارة ومصالح الدائرة والبلدية. وفي سياق ذي صلة، كانت الجمعيات الناشطة بالولاية قد تفاجأت لقرار عدم إستفادتها من إعانات مالية موجهة لقفة رمضان، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجمعيات شريك إجتماعي وهمزة وصل بين المواطن والسلطات ومطالبة بإعادة النظر في القرار الذي سيحرم العديد من العائلات المعوزة حقها من هذه الإعانات، ومن جهته، دعا مدير النشاط الإجتماعي الجمعيات للتوجه إلى البلديات وتنسيق العمل معها باعتبار أن البلدية لها من الإحصائيات ما يمكنها من تجنب الوقوع في الإزدواجية، على أن يتم تدعيمها بحصص إضافية في حال وجود قوائم إضافية للعائلات المعوزة.