كشف الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحي عن الخطوط العريضة لبرنامج حزبه الذي سيعرضه المترشحون للمحليات القادمة في الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم ال 29 اكتوبر المقبل. وقال اويحيى في برنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة إن الارندي يركز في خوض غمار محليات نوفمبر القادم على عنصر الشباب الذي يمثل 69 بالمائة من القوائم دون سن 45 و 35 بالمائة دون سن 35 إضافة إلى اهتمامه بمشاركة المراة التي تمثل 24 بالمائة مضيفا أن 90 بالمئة من متصدري القوائم الانتخابية لهم مستوى جامعي. وأشار أويحيى إلى أن حزبه يحمل ثلاثة برامج ثرية ، مشيرا أن الاول متعلق بالشأن المحلي إذ سيكون حسبه للمترشحين على مستوى كل بلدية أجوبة لأسئلة المواطنين و برنامج ثاني على مستوى الولاية سيضطلع من خلاله المترشحون بوضع مخطط عمل له إسقاطات تنموية محلية إضافة إلى المخطط الوطني الذي لا يمكن ان يكون بمعزل عن دعم ومساندة برنامج الحكومة. وأوضح أويحيى أن طموح الأرندي في المحليات القادمة هو تأسيس مجالس قوية تكون في مستوى تجسيد مشاريع التنمية المحلية، مشيرا إلى أن قانون المالية 2018 أولى اهتماما بالغا للتنمية المحلية ووحدها البلديات القوية قادرة على تسيير هذا البرنامج وأضاف الأمين العام للأرندي أن هدفنا هو وضع المجالس المنتخبة في خدمة تكريس اللامركزية وأن تحظى بالاجماع وتكون منابر للحوار والديمقراطية اعادة بعث التحالف الرئاسي من أهداف الحزب "إعادة بعث التحالف الرئاسي من أهدافنا " هكذا صرح أويحيى الذي أكد أن حزبه لا ينافس الأفلان وإنما ينشد معه حصد أغلبية المجالس في الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أن الحزبين يمتلكان قاعدة سياسية هي في الأصل قاعدة الرئيس بوتفليقة ومادامت الحكومة تنفذ برنامج الرئيس ، فمن الطبيعي الاستفادة من هذه الأغلبية والذهاب بها إلى المجلس الشعبي الوطني بقوة لتمرير النصوص القانونية الارندي يرفض مراجعة قانون الانتخابات ولدى تطرقه لمسألة مراجعة قانون البلدية قدر أويحيى أن إعادة النظر في هذا القانون أمر هام للغاية مذكرا بأن قانوني البلدية و الولاية تم مراجعتهما عام 2012 و الوقت قد حان حسبه لتحيينهما،لكنه في المقابل رفض فكرة مراجعة قانون الانتخابات داعيا إلى منحه المزيد من الوقت لإثبات فعاليته. وفي رده عن سؤال متعلق بموقف الحزب حول التصريحات الأخيرة لوزير الشؤون الخارجية عبد القادرمساهل قال أويحي "إننا نؤيد حكومتنا 100بالمائة" .