أكد رئيس مصلحة الإتصال بالقوات البحرية الجزائرية الرائد منير بن مطير أن استرجاع القاعدة البحرية المرسى الكبير بوهران في 2 فيفري 1968، يعد امتداد لانتصارات ثورة أول نوفمبر المجيدة وأوضح الرائد بن مطير في تصريح للصحافة على هامش الاحتفال بالذكرى ال50 لاسترجاع قاعدة المرسى الكبير، و الذي نظمه المتحف المركزي للجيش, أن استرجاع قاعدة المرسى الكبير يعد امتدادا لانتصارات الثورة التحريرية و استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962 من جانبه ابرز مدير المتحف المركزي للجيش العقيد مراد شوشان أن قاعدة المرسى الكبير تظل معلما من المعالم التاريخية الشاهدة على مجد البحرية الجزائرية مشيرا الى انها كانت ضمن النقاط التي تم التفاوض بشأنها بين الجزائر و فرنسا في اتفاقية ايفيان حيث رفض المفاوض الجزائري ابقاء المرسى الكبير بوهران تحت القيادة الفرنسية لمدة 15 سنة, و افاد العقيد شوشان أن هذه القاعدة البحرية أصبحت, بعد رحيل آخر جندي فرنسي عنها في 31 جانفي 1968, تساهم في الدفاع على حرمة الوطن و سيادته, وتخليدا لهذه الذكرى تم عرض شريط وثائقي حول القوات البحرية الجزائرية ..عراقة تطور وجاهزية"، كما تم تدشين متحف بالمناسبة لإبراز تاريخ البحرية الجزائرية منذ الإستقلال إلى اليوم، و دورها في الدفاع و الذود عن المجال البحري، لا سيما فيما يتعلق بحماية و تأمين المشارف البحرية و الدفاع عن المجال البحري الوطني و الدفاع عن الساحل و حماية الشواطئ. للإشارة تم تجميع الهياكل الأولى لسلاح البحرية في جهاز حمل اسم المصلحة البحرية ضمن أسلحة الجيش الوطني الشعبي، وفي هذه الظروف انشأت البحرية الوطنية الجزائرية في سنة 1963 و كان مقر قيادتها بوزارة الدفاع الوطني لتحول في 1 جوان 1964 الى الأميرالية.