تحيي الجزائر اول امس وعلى غرار دول العالم اليوم العالمي لمكافحة التصحر المصادف ل 17 جوان من كل سنة. وتجدر الإشارة إلى أن الأممالمتحدة أعلنت في عام 1994 هذا التاريخ يوما عالميا لمكافحة التصحر,بهدف رفع الوعي العالمي بشان التحديات التي تفرضها ظاهرة التصحر وتردي وضع الأراضي والجفاف, و كذا العمل على تنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر خصوصا في البلدان التي تعاني من مشكل خطير للتصحر, ولا سيما في أفريقيا. وحددت الأممالمتحدة شعارا لهذا العام هو " للأرض قيمة, فاستثمروا فيها" لإبراز أهمية الأرض المنتجة في دعم الاقتصادات و استحداث مناصب الشغل والمساهمة في مشاريع التنمية المستدامة والاستقرار.وبهذه المناسبة دقت الأممالمتحدة ناقوس الخطر وأعلنت أن أزيد من 143 مليون شخص من سكان المعمورة مهددون بالنزوح من بلدانهم في آفاق 2050 بسبب تفاقم ظاهرة التصحر. أما على المستوى الوطني, فان موضوع هذا العام هو "محاربة التصحر بشكل فعال ..إدارة مستدامة للأرض و توفير الغذاء وتحقيق الاستقرار للسكان في خدمة السيادة الوطنية". حيث تسعى الجزائر إلى إعادة تفعيل السد الأخضر من خلال إعادة التشجير وزرع عدة أحزمة خضراء. وفي هذا الخصوص قالت صليحة فرطاس المديرة الفرعية لمكافحة التصحر بالمديرية العامة للغابات – للقناة الإذاعية الأولى- أنه تم غرس 100 ألف هكتار منها أشجار مثمرة ب 140 ألف هكتار وتم أيضا تثبيت الكثبان الرملية وزرع الأشجار الرعوية في المناطق السهبية وكذا وضع مخطط للحد من الحرائق التي تحدث في كل سنة".