يسر شركة جازي وموظفيها أن يعلنوا عن تسخير مبلغ مالي إضافي بقيمة 5.8 مليار سنتيم ، وبذلك يصل إسهام المؤسسة في جهود التعبئة الوطنية لمحاربة وباء كورونا إلى 10 مليارات سنتيم تضامنا مع الفئات الأكثر حرمانًا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذه المبادرة الجديدة التي تتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك سيتم تفعيلها بالشراكة مع العديد من الجمعيات من خلال توزيع قفف للمواد الغذائية على الفئات الأكثر حرمانًا وكذلك العائلات المتضررة من تبعات وباء كورونا و هذا طوال الشهر الكريم. بهذه المناسبة صرح ماتيو جالفاني المدير العام للشركة: "تفخر جازي وموظفوها بتسخير مبلغ 10 مليار سنتيم من أجل المساهمة في العمل الخيري والتكافل الاجتماعي. فمنذ بداية هه الجائحة أظهر موظفونا تعبئة جماعية وطاقة إبداعية استثنائية. من خلال أفكار مثل إنتاج عوازل زجاجية صحية من قبل الشركات المحلية لتجهيز متاجرنا أو من خلال مبادرات تضامنية اعلامية أو حتى تسخير موارد مالية كبيرة. حيث أُظهر موظفو جازي إحساسًا عاليًا بالتضامن والإبداع الذي يعد جزءًا من طبعهم و من ثقافة الشركة في الاسهام بشكل فعال في الجهد الوطني المبذول دون أي امتياز أو مقابل". و أضاف قائلا: "إن هذه الطاقة التي ننشرها بشكل جماعي تؤكد طبيعة قيمنا كشركة و مواطنين. إنه دافع إيجابي حقيقي للمشاركة والأمل والتفاؤل بالمستقبل ". وبفضل هذا التبرع الجديد بقيمة 5.8 مليار سنتيم، فإن شركة جازي تكون قد ساهمت بأكثر من 10 مليارات سنتيم و هو كجزء من جهودها في العمل على مكافحة انتشار الفيروس في الجزائر. حيث أنه في شهر مارس الماضي، خصصت الشركة ميزانية بقيمة 4.2 مليار سنتيم لشراء معدات طبية للمستشفيات بالشراكة مع وزارة الصحة.بالإضافة إلى حملة التوعية التي تم إطلاقها لإعلام المواطنين بالتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا، ساهمت جازي أيضًا بتوفير الدخول المجاني على شبكتها إلى منصات التعليم عن بعد التابعة لوزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي من اجل السماح للتلاميذ من مختلف الاطوار وكذلك طلبة الجامعات بمتابعة الدروس و البقاء على استعداد لمواصلة برامجهم التربوية و الجامعية بعد نهاية الوباء.