أكد إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته أن بلاده ستواصل تعاملهامع حركة حماس ''بيد من حديد". وقال أولمرت خلال جولة له بمدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل والتي أصابتها لأول مرة صواريخ حماس من غزة طراز جراد:'' بالرغم من ذلك يأمل أن يكون بمقدور إسرائيل استكمال هجومها في غزة الذي بدأته قبل ستة أيام وتحقيق أهدافها بأسرع وقت ممكن". من جهة اخرى زعمت مصادر إسرائيلية أن العديد من قادة الدول العربية يحثون قادة إسرائيل على مواصلة العملية العسكرية وضرب حماس، وانّ تل أبيب تتلقى الاتصالات منهم عبر قنوات مختلفة. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت خلال الجلسة التي شارك فيها جميع رؤساء الأجهزة الأمنية انّه سيوافق على التهدئة في حال نفذت الشروط التالية: '' وقف قصف إسرائيل بالصواريخ والقذائف، وقف جميع الأعمال الارهابية مع التشديد على وقف حفر الانفاق" . واشترط اولمرت ''وقف وضع العبوات الناسفة على الشريط الحدودي بين غزة وإسرائيل، ووقف تهريب الاسلحة من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) إلى القطاع، تشكيل هيئة دولية مختصة بمراقبة تنفيذ حركة حماس الشروط الثلاثة الاولى"