أولمرت: اسرائيل لن تسمح بحصول إيران على قدرات نووية قال أحمدي نجاد أول أمس في خطاب ألقاه في سنندج عاصمة كردستان الإيرانية، إن "الشعب الإيراني سيقاوم حتى النهاية للدفاع عن حقه في المجال النووي"، مشيرا إلى أن بلاده ستنظم قبل نهاية السنة الإيرانية "في مارس 2007"، احتفالا "لإعلان إيران دولة نووية"، منددا بمحاولات الغرب فرض إرادته على الشعوب. وقال ان "أي مكان نجد فيه حربا أو استخداما للأسلحة النووية في العالم، نجد آثارا للتدخل الأميركي والبريطاني"، ورأى أن بوش وحزبه هُزما في انتخابات الكونغرس وأن "الشعب الأمريكي ملّ سياسات هذه الإدارة". وقال ان إيران "ستقاوم الضغوط حتى النهاية" للدفاع عن حقها بامتلاك برنامج نووي. جاء ذلك بعدما أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا في شأن طموحات إيران النووية، أكد وجود آثار بلوتونيوم عالي التخصيب والإشعاع غرب طهران. تزامن هذا مع تأكيد اولمرت أن "لحظة الحقيقة حانت في الملف الإيراني ولا يمكن إسرائيل ان تنتظر أكثر، ولا يمكن للمجتمع الدولي ان يسمح لنفسه بالتردد في هذه المسألة، وليس في مقدورنا أن نتيح لإيران تجاهل المطالب الدولية من دون ان تدفع ثمنا". وقال ايهود اولمرت خلال مؤتمر الجاليات اليهودية في لوس انجليس أن الدولة العبرية لن تسمح بحصول إيران على قدرات نووية. وقال السفير الإسرائيلي المنتهية ولايته لدى الأممالمتحدة داني أيالون لصحيفة "معاريف" إن الرئيس بوش "لن يتردد في استخدام القوة ضد إيران لمنعها من إنجاز برنامجها النووي"، وقال ان بوش "سيحاول أولا عبر الحل السياسي، وإذا لم ينجح، سيتخذ خطوة أخرى ويتسبب في عزل إيران وحصارها". من جهتها أكدت الخارجية الأمريكية رغبتها المبدئية لمناقشة الوضع في العراق مع إيران، وقال ديفيد ساترفيلد أحد مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية، للجنة تابعة لمجلس الشيوخ: إن "الولاياتالمتحدة مستعدة مبدئيا لإجراء حوار مباشر مع إيران"، وأن توقيت بدء الحوار هو ما تجري دراسته. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أعطى انطباعا في وقت سابق بأنه لن يجري محادثات مع إيران بهذا الشأن. وقال: إن على إيران إيقاف نشاطاتها النووية قبل أن تستطيع الانضمام إلى طاولة المفاوضات مع الولاياتالمتحدة. ولكن البيت الأبيض كان قد قال في وقت سابق إنه مستعد للتفكير في النظر إلى النزاع في العراق من زاوية مختلفة تتضمن التحدث إلى إيران وسوريا القسم الدولي/ الوكالات