لم يتخل المجمع الفرنسي للتأمينات "أكسا" عن الجزائر. فقد أودع في 31 جانفي ملف اعتماد لخلق فرع عن الشركة الأم التي تمتلك 100 بالمائة من أسهمها. لقد شرع أكسا في جلب الموظفين كما استأجر محلا في شراقة بالضاحية الغربية من العاصمة. لكن أكسا تعترضه عقبات كبيرة تحول دون بلوغ هدفه وتتمثل في تعليمة الوزير الأول احمد اويحيى التي تلزم المجمعات الأجنبية بعقد شراكة مع الجزائريين بنسبة 51 بالمائة من رأسمالها لبدْ العمل في الجزائر. ويؤكد لنا مصدر من وزارة المالية أن " أكسا تريد أن تخلق فرعا يعود لها بنسبة 100 بالمائة" وقد دخلت في مفاوضات مع الحكومة منوقد ارادت أكسا الحصول على تفويض استثنائي لها للعمل في الجزائر" وهي المحادثات التي تجري بمشاركة سفارة فرنسابالجزائر يضيف مصدرنا. لم تقدم الحكومة موافقتها النهائية بعد لكنها على وشك أن تستجيب لطلب أكسا إذ أن "المحادثات أخذت مسارا إيجابيا" وللإشارة فإن مؤمنا فرنسيا آخر هو التأمينات الفرنسية العامة قد بدأ في مسعى من هذا النوع لدى السلطات الجزائرية لخلق فرع محلي.