أوفد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته إيهود أولمرت -فيما وصفت بأنها آخر محاولة- كلاً من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين ومبعوثه الخاص لشؤون الجنود الأسرى والمفقودين عوفر ديكل إلى القاهرة, في مسعى لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط.وقال بيان صادر عن مكتب أولمرت إن ديسكين وديكل سيلتقيان مسؤولين مصريين رفيعي المستوى .وينتظر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعا خاصا صباح الاثنين لمناقشة تقرير حول الاتصالات التي جرت من أجل إطلاق سراح شاليط واستعراض صورة الوضع الحالية عشية تأليف الحكومة الجديدة.وأشار البيان إلى أن أولمرت أطلع رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو على التطوّرات في قضية شاليط.وكان ديكل أجرى الأسبوع الماضي محادثات مكثفة حول صفقة التبادل بوساطة مصر في القاهرة استمرت ثلاثة أيام.ونقلت صحيفة هآرتس الجمعة عن مصادر فلسطينية في القاهرة لم تسمها أن إسرائيل وحماس اتفقتا بوساطة مصر على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل شاليط.وطبقا للصحيفة, قالت المصادر إن الخلاف حاليا يتمحور حول عدد الأسرى الفلسطينيين من حماس الذين قد يتم إبعادهم عن الأراضي الفلسطينية, طبقا لما أوردته يونايتد برس.يشار إلى أن أولمرت استبعد التهدئة وفتح المعابر, قبل إطلاق شاليط.