أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي السيد أحمد أويحي اليوم السبت بباتنة أن الشعب يدرك بأن صلاحه وصلاح بلاده في الإنتخاب يوم 9 أفريل القادم وقال السيد أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات لمدينة آريس في اطار الحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة "أننا لا نخش دعوة المنادين للمقطاعة بقدر ما نخشى الإتكالية" يوم الاقتراع. وبراي الامين العام للارندي فان الشعب الجزائري "سيحدث المفاجأة يوم الخميس المقبل من خلال الإقبال بقوة على صناديق الإقتراع ليرد بذلك على المنادين من العواصم الأوروبية بضرورة المقطاعة". وأضاف أن المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة "ليس في حاجة لمن يرفع الأصوات والشعارات بقدر ما هو بحاجة للمواطن الواعي بضرورة بناء دولة قوية بمؤسساتها لأن الخير موجود والخزينة في راحة" . وقال السيد أويحي بأن "الرجال الذين ضحوا بأنفسهم من اجل عزة هذا الوطن من شهداء ومجاهدين وجنود الخفاء لا يمكن لجيل الإستقلال أن يخذلهم ويبقى مكتوف الأيدي بل يشمر على ساعديه ويقتحم معركة التنمية والبناء لأنه لا وطن لنا غير الجزائر". وبخصوص عودة السلم والأمان إلى ربوع الوطن قال مسؤول التجمع الوطني الديمقراطي بأنه من "العار علينا أن نجحد المجهود المبذول في هذا الإتجاه وننسى الفترة الحالكة التي كان الفرد منا يخشى على نفسه الموت في كل لحظة والآن أصبح يتنقل بكل حرية وأمان" مشددا على أن "الدولة عازمة على قلع جذور الإرهاب من الأصل وهي مستميتة في مكافحته ولاحل للفئة المغرر بها إلا وضع السلاح والتوبة أوالموت" . وفي حديثه عن الانجازات المحققة منذ تولي السيد بوتفليقة الحكم ذكر السيد أويحيى تلك التي استفادت منه ولاية باتنة خلال العشرية الاخيرة مشيرا إلى القطب الجامعي الذي يتسع ل22 ألف مقعد بيداغوجي و إقامة تتسع ل 22 ألف سرير والمطار ومشروع المدينةالجديدة "حملة" الذي يجري به إنجاز أكثر من 16 ألف وحدة سكنية. وفي ختام التجمع دعا السيد أويحيى المواطنين والشباب خاصة للتوجه إلى صناديق الإقتراع للتصويت للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة. وكان مسؤول الارندي زار قبل ذلك دشرة أولاد موسى التي تحتضن المنزل الذي عقد فيه الإجتماع الخاص بتفجير ثورة التحرير الوطني ليلة الفاتح من نوفمبر 1954.