حملت عضوة اللجنة النسوية لمكافحة التمييز ضد النساء بالرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، نصيرة مراح ، الأحزاب السياسية مسؤولية إقصاء المرأة في الحياة السياسية،وهذا حسب ذات المتحدثة من خلال حرمانها من الترقيات المهمة التي تمكنها من احتلال المناصب المهمة و المسؤولية ،كما استشهدت عضوة اللجنة النسوية لمكافحة التمييز ضد النساء إلى المناصب التي تمكنت المرأة الجزائرية من نيلها بمجلس الأمة والتي وصلت إلى أربعة نساء فقط ومن الثلث الرئاسي .وشددت نصيرة مراح خلال تنشيطها لندوة صحفية أمس بقر الرابطة بمناسبة اليوم العالي للعمال على ضرورة ترقية دور المرأة العاملة ومساعدتها في المضي قدما زيادة على تعزيز مكانتها في المشاركة السياسية وتخليصها من بعض العقليات التي تشكك في قدراتها، لتشير بعدها ذات المتحدثة إلى المرتبة الغير مشجعة التي احتلتها الجزائر حيث تحصلت على المرتبة 126 فيما يتعلق بمشاركة النساء في الحياة السياسية وهذا حسبها نظرا للظروف الغير مشجعة التي تجعل المرأة الجزائري تفر ولا تجد أي استقرار في عملها "إن هذه المرتبة التي تحصلت عليها الجزائر أسوا من اثيوبيا" . واستغلت عضوة اللجنة النسوية لمكافحة التمييز ضد النساء بالرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الندوة الصحفية التي عقدتها لتطلق دعوتها إلى المرأة الجزائرية حتى ترفع التحدي وتثبت نفسها في الميدان داعية في ذات السياق رئيس الجمهورية إلى الوفاء بجميع وعوده التي تخص ترقية المرأة وهي الوعود التي أطلقها مؤخرا في حملته الانتخابية،مثمنة له –الرئيس بوتفليقة- قرار حضور المرأة بنسبة 30 بالمائة في القوائم الانتخابية .هذا ودعت ،نجية زغودة ، عضوة باللجنة النسوية لمكافحة التمييز ضد النساء بالرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات المعنية في البلاد إلى بذل المزيد من الجهود و المبادرات الحسنة التي تهدف لترقية المرأة، على غرار تعديل الدستور الأخير .رسالة إلى رئيس الجمهورية خاصة بمرض سرطان الثديمن جهة أخرى وخلال الندوة كشفت عائشة سعيدي عضوة بذات اللجنة بأنها سترفع هذه الأيام رسالة مستعجلة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة،موضحتا أن الرسالة ستحمل نداءا إلى بوتفليقة للنظر أكثر في مرض السرطان خاصة منه سرطان الثدي الذي بات يصيب أكثر من 9آلاف حالة سنويا،مضيفة على ضرورة تسطير مخطط وطني ضد هذا المرض الذي بدا ينخر أجساد العديد من المواطنين لانعدام سياسة واضحة لحماية المصابين ،مشيرة الى ان الجزائر تسجل سنويا 35 ألف حالة جديدة.كما قالت ذات المتحدثة أنها ستنقل إلى رئيس الجمهورية في رسالتها مسكا ندرة الأدوية المخصصة لهؤلاء المرضى خاصة المصابات بسرطان الثدي "اللواتي يمتن في صمت كما نتساءل أيضا عن قلة إنشاء مراكز جدية لمعالجة هذا المرض".