يتوقع أن يعرف إنتاج الحبوب ببومرداس هذا الموسم "تحسنا طفيفا" مقارنة بالموسم الفارط حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية. ويرجع هدا التحسن في الإنتاج الذي من المتوقع أن يقارب 140 ألف قنطار مقابل قرابة 120 ألف قنطار الموسم الفارط إلى الظروف المناخية الملائمة للمحصول هدا الموسم حيث تهاطلت كميات كبيرة من الأمطار قدرت ب 710 ملمتر في 77 يوما . وقد ساعدت الظروف كثيرا على توقع مردود جيد في الهكتار المقدر ب24 قنطارا في الهكتار الواحد رغم أن المساحة المزروعة بهدا المحصول خلال الموسم الفلاحي الجاري المقدرة ب 5230 هكتار عرفت استقرارا نوعا ما مقارنة بالموسم الفلاحي للسنة الفارط يضيف المصدر. و من بين العوامل الأساسية التي ساعدت على تحسن زراعة هذا المحصول الذي ستنطلق حملة حصاده و درسه نهاية جوان القادم حسب نفس المصدر هو استفادة 35 منتجا للحبوب من مجموع 48 منتجا من غلاف مالي يقارب 12 مليون دج في إطار إعانة الدولة عن طريق قرض "الرفيق" بدون فائدة بنكية لتشجيع الزراعة الموسمية . و أوضح أحد كبار منتجي الحبوب بالولاية بأن "عدم توفر الأسمدة في السوق و الصعوبات التي أصبح يعرفها الفلاح في اقتنائها حال دون قيام عدد من الفلاحين بزراعة أراضيهم هذا الموسم" . و لتفادي المشاكل التي لوحظت الموسم الفارط كالنقص في آلات الحصاد و غياب التنسيق مع تعاونيات الجمع طمأن نفس المصدر المنتجين بأنه تم إتخاد مبكرا هذا الموسم إجراءات لمرافقة و إعانة المنتجين على الإنتاج و جمع المحصول. وتتمثل هده الإجراءات خصوصا في القيام بإحصاء رسمي ل 10 ماكنات للحصاد في حالة جيدة للعمل إلى حد اليوم بكل الولاية مع إمكانية تدعيم الطلبات في حينها بماكنات أخري أحصيت و أتفق مع أصحابها من كل من ولايات تيزي وزو و البويرة و البليدة. كما اتفقت المديرية في إطار نفس الإجراءات حسب نفس المصدر مع تعاونية الحبوب و البقول الجافة لذراع بن خدة بولاية تيزي وزو على جمع و اقتناء و تخزين مجمل المحصول المتوفر عبر الولاية هذا الموسم .