بوتفليقة يطالب الأميار بالتحلي بروح المبادرة والشفافية في التسيير وصف التنمية المحلية بحجر الزاوية فى النشاط الاقتصادي و الاجتماعي بوتفليقة يطالب الأميار بالتحلي بروح المبادرة والشفافية في التسيير أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، أمس بالجزائر العاصمة، أن التنمية المحلية كانت دوما حجر الزاوية في النشاط الاقتصادي والاجتماعي، وأن القانون التكميلي لسنة 2008 قد أدرج جملة من الإجراءات العملية، لتحسين الموارد المالية للجماعات المحلية . وأوضح الرئيس بوتفليقة، في خطابه الافتتاحي في لقائه برؤساء المجالس الشعبية البلدية، أنه من بين هذه الإجراءات المتخذة يمكن ذكر تطهير ديون البلديات التي بلغت ما بين 2000 و2007 مبلغ 9ر22 مليار دينار، وتكفل ميزانية الدولة بالانعكاسات المالية للزيادات في أجورعمال الجماعات المحلية التي بلغت 4ر18 مليار دينار كما يتعلق الأمر -حسب رئيس الدولة- بالزيادة في حصص البلديات من مداخيل بعض الضرائب والرسوم وفي مخصصات المعادلة لتعويض نقص المداخيل الجبائية التي ارتفعت من 5ر5 الى 25 مليار دينار في 2008 . وبالمناسبة دعا رئيس الجمهورية، رؤساء المجالس الشعبية البلدية الى التحلي بحسن التعاطي مع الواقع والعزم، وروح المبادرة والشفافية في تسيير البلديات، من أجل إيجاد نشاطات تدر موارد جديدة. وأكد الرئيس بوتفليقة، في هذا الصدد أن التنمية المحلية التي كان ينظر إليها دوما على أنها من مسؤوليات الدولة المركزية وحدها، هي اليوم محل مراجعة لكي تندرج ضمن مسؤوليات البلديات. ووفق ما جاء في خطاب الرئيس، فان هذه الأولوية الممنوحة للتنمية المحلية، قد تأكدت من خلال مختلف البرامج ومنها برنامج الإنعاش الاقتصادي، وبرنامج دعم النمو الاقتصادي والبرامج التنموية القطاعية والبرامج التنموية البلدية، والبرامج الخاصة كبرنامجي الجنوب والهضاب العليا.