سيكون لولاية البليدة خلال السداسي الثاني من السنة الحالية دار للصناعة التقليدية تجري أشغال إنجازها بطابع معماري يمزج بين العصري والتقليدي. وذكر مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية للبليدة أن إنجاز هذه الدار ستسمح بخلق فضاء دائم للحرفيين لتنمية وترويج منتجاتهم الصناعة التقليدية بمختلف أنواعها. وأضاف أن هذه المنشأة تحتوي على 20 ورشة لإنتاج وعرض منتجات الصناعة التقليدية الفنية ورواق لإقامة المعارض وقاعة خاصة بالمحاضرات بالإضافة إلى مطعم يقدم الأطباق التقليدية المحلية. وسيوفر هذا الهيكل الجديد كما أوضح ذات المسؤول 50 منصب عمل دائم وحوالي 100 منصب شغل مؤقت. وسيستفيد منه الحرفيون المعلمون الذين يملكون على الأقل 10 سنوات من الخبرة المهنية وذلك وفق شروط ومعايير محددة منها على سبيل المثال أن يتعهد كل واحد منهم بتوظيف يد عاملة وكذا تكوين متربصين في مجال حرفته. ومن جهة أخرى ذكر نفس المدير أنه بمحاذاة دار الصناعة التقليدية تجري الأشغال لإنجاز مركز التسهيل للبليدة الذي سيسلم هو الآخر خلال هذا العام. وأوضح أن هذا الهيكل هو عبارة عن مؤسسة تهدف إلى مساعدة حاملي المشاريع لإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة ومرافقتهم بإطارات مختصة في المجال أثناء دخول المؤسسة حيز النشاط لضمان نجاحها على أرض الواقع. كما أنه كما قال بمثابة فضاء لتطوير ثقافة التقاول ومكان التقاء عالم الأعمال والمؤسسات.