قامت محافظة الغابات على مستوى المزرعة النموذجية لمدينة ذراع بن خدة بتوزيع 360 رأس غنم على 30 مربيا قرويا من سكان بلديات افليسن و بني زمنزر و بونوح و ايجر وعين الحمام والأربعاء ناث ايراثن وذلك في إطار عقود النجاعة لسنة2009 الخاص ببرامج التنمية الريفية الجوارية المندمجة. وفي الموضوع أفاد محافظ الغابات شريات شعبان أن هذا المحور وارد في مخططات التنمية الريفية الجوارية المقررة لسكان هذه الجهات وتهدف في الواقع إلى تشجيع تربية الأغنام بالمنطقة نظرا لملاءمتها مع البيئة المحلية ولما تدره من مدخول مال إضافي وكمية من الحليب على صاحبها والمجتمع ككل مما سيساهم مستقبلا في التقليل من تكلفة وتيرة استيراد الحليب واللحوم الحمراء. وأكد أن كل مرب أصبح يستفيد الآن من مقياس ذا ربحية اقتصادية لأنه يتشكل من 12 رأس غنم (10 نعاج وخروفين) منتسبة إلى 3 سلالات وطنية : أولاد جلال والحمراء والسوقرية. وأوضح ذات المصدر أن دعم الدولة الموفر للمربين يفوق 200 ألف دج للمقياس الواحد أي 12 رأس غنم في الوقت الذي يطلب من المربي إسهام شخصي رمزي لا يتعدى 28000 دج مع التزامه بالمحافظة على عدد هذه الرؤوس من الماشية كاملة لمدة 6 سنوات. وفي ذات الشأن أوضح بيطري من مفتشية ولاية تيزي وزو بعد معاينته للقطيع وإطلاعه في عين المكان على الوثائق الصحية المرافقة له أن مصالحه قد وافقت في وقت سابق على جملة التحسينات والتعديلات التي أجراها هؤلاء المربون على إسطبلاتهم مبرزا أن المربي يعوض في حالة هلاك أي رأس مسلم له خلال مدة 6 أشهر كمدة ضمان بعد تحرير أعوانه لمحضر هلاك. بدورهم استحسن وثمن كل من المربين والموالين المستفيدين من هذه العملية مزايا هذه المبادرة وكذا الأهداف التي سطرتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في مجال النهوض بالريف والقطيع المحلي ومنحى رد الاعتبار لسلالات الماشية الجزائرية. للتذكير فان محافظة الغابات قد وزعت خلال الثلاثي الأول من العام الجاري 228 رأس غنم على العائلات القروية المقيمة بتراب بلديات كل من أزفون و ذراع بن خدة و ذراع الميزان وبوغني.