من المنتظر أن يتقدم 166 498 مترشحا اليوم إلى مختلف مراكز الامتحانات عبر الوطن لاجتياز شهادة البكالوريا، من بينهم 761 146 من الأحرار أي بزيادة في عدد المسجلين يقدر ب 813 54 مترشحا (36ر12 بالمائة) مقارنة بالسنة الماضية التي سجل بها(353 443 مترشحا، ويأتي امتحان هذه السنة على غير العادة على وقع الترقب للمونديال حيث تتوقف عقارب الساعة لدى جل الممتحنين بخصوص الحفظ والمراجعة إذا تعلق الأمر بأخبار الخضر أو المقابلات الودية التي يجريها قبل الساعات الحاسمة لطيرانه نحو جنوب إفريقيا. وحسب بيان لوزارة التربية تحصلت " المواطن" على نسخة منه، فإن كل الظروف التنظيمية والعملية قد تم توفيرها لإنجاح هذا الامتحان المصيري بحيث ستكون الأسئلة المختارة وفق ما حددته الوزارة إلى غاية آخر الدروس المشتركة بين مختلف ثانويات الوطن والمحددة إلى غاية 25 ماي المنصرم هذا وعلى غرار السنة الماضية فإنه سيسمح للمترشحين بالاختيار بين موضوعين اثنين بالنسبة إلى كل مادة في الامتحان كما ستخصص نصف ساعة إضافية إلى الوقت القانوني لمعالجة كل موضوع. ويوجد من بين المترشحين المتمدرسين البالغ عددهم 405 351 مترشحا ما نسبته 18ر61 بالمائة من الإناث أي 215 ألف مترشحة فيما سيمتحن 2349 مترشحا في اللغة الأمازيغية، أما المترشحين الأجانب فقد قدر عددهم في هذه الدورة 482 مترشحا.أما عدد المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة فإن عددهم قدر، حسب إحصائيات الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، ب 64 مترشحا معاقا بصريا و49 حركيا.وبخصوص فئة المترشحين الأحرار (761 146 مترشحا) فيتوزعون بنسبة 91ر52 بالمائة على فئة الذكور (646 77 مترشحا) فيما أحصي 158 31 مترشحا محسوبا على المستوى الوطني عن بعد و1798 مترشحا آخر على مؤسسات إعادة التربية فيما ترشح عن الأقسام. الخاصة 116 15 مترشحا و1269 آخر عن المدارس الخاصة. وضمن المترشحين الأحرار دائما فيتقدم 28 مترشحا معاقا بصريا لإجراء الامتحان هذه السنة إضافة إلى 15 معاقا حركيا آخر. وحسب الشعب الممتحن فيها في بكالوريا 2010 (تسعة شعب) تحتل شعبة العلوم التجريبية الصدارة بنسبة 96ر32 بالمائة (518 134 مترشحا) من إجمالي المترشحين تليها شعبة آداب وفلسفة ب828 107 مترشحا (42ر26 بالمائة). وبالنسبة لمترشحي البكالوريا في التربية البدنية والرياضية فإن عدد المعنيين بالاختبار الخاص بها هذه السنة قد بلغ 166 498 مترشحا من بينهم 405 351 من المتمدرسين. وحسب نفس المصدر دائما فإن تكاليف الامتحانات الخاصة بهذه السنة قد قدرت بمليارين و258 مليون دينار علما بأن الجهات المعنية قد خصصت 131 10 مركزا على المستوى الوطني لإجراء مختلف الاختبارات الخاصة بهذا الامتحان منها 2099 مركزا لإجراء التربية البدنية والرياضية و1570 مركزا خاصا بالتربية الفنية والتشكيلية والموسيقية و35 آخر لإجراء الأعمال التطبيقية للأحرار. وبشأن مراكز تصحيح الامتحانات فقد بلغ عددها 48 مركزا. هذه الدورة يشرف على تأطيرها 701 84 أستاذا في مجال الحراسة و637 33 آخر عينوا لتصحيح أوراق الامتحانات، مع التذكير بأنه تم تعيين حراس إضافيين في كل مركز من مراكز الإجراء يمكن أن يصل عددهم إلى 10 حراس حسب طبيعة كل مركز وعدد مترشحيه.