عرفت ولاية النعامة سنة 2008 تراجعا في نشاط تهريب المخدرات وذلك بفضل الحضور الدائم لعناصر فرق الدرك في الميدان و توسيع المراكز المتقدمة و نقاط المراقبة الأمنية ودعم فرق الحراسة بوسائل رصد متطورة عبر الشريط الحدودي الممتد على مسافة 283 كلم الأمنية بالمنطقة حسبما أكده قائد مجموعة الدرك الوطني. وأفاد قائد مجموعة الدرك الوطني خلال ندوة صحفية عقدها لتقديم الحصيلة السنوية لنشاطات المجموعة الولائية للدرك الوطني أن قضايا المخدرات إنخفضت من 24 قضية مكنت من توقيف 32 شخصا وحجز خلالها 3ر4 قنطار من الكيف المعالج سنة 2007 الى 11 قضية سنة 2008 مكنت من توقيف 13 شخصا و حجز 2 كلغ من الكيف المعالج. وأشار نفس المصدر الى أن أنه تم في إطار قضايا مكافحة الإجرام في السنة الماضية و البالغ عددها 150 قضية توقيف 231 شخص من بينهم 14 امراة أفرج عن 167 منهم ووضعوا تحت الرقابة القضائية أو وجهت لهم إستدعاءات مباشرة للمحاكمة و أودع الباقي الحبس. وتتعلق هذه القضايا المعالجة للعام2008 خاصة بتكوين مجموعة أشرار والسرقة الموصوفة وإستهلاك المخدرات والجرح العمدي و الإعتداء على الأصول و قضيتين لتكوين مجموع للدعارة والإعتداء على قاصرات. وفي إطار محاربة مخالفات المساس بالبيئة حررت ذات المصالح 83 مخالفة تخص إستخراج الرمال بدون رخصة كما أوقف خلال السنة المنصرمة سبعة أشخاص من جنسيات إفريقية ومغربية في إطار محاربة الهجرة الغير شرعية. وفيما يخص مخالفات تنسيق النقل البري سجلت وحدات الدرك 888 جنحة أغلبها تتعلق بنشاط شاحنات نقل البضائع كما تم سحب 961 رخصة سياقة وتحصيل 14039 غرامة جزافية لفائدة الخزينة العمومية. وفيما يتعلق بحوادث المرور أشار ذات المسؤول الى أنها عرفت إرتفاعا بالنسبة للحوادث المميتة سنة 2008 مقارنة بسنة 2007 حيث عاينت فرق الدرك الوطني خلال السنة المنصرمة 172 حادث مرور راح ضحيتها 35 قتيل و 371 جريح.