طالب امحمد حذيبي نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن الكتلة حركة النهضة، رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية بتوضيح حول تقرير زيارة لجنة الخبراء إلى السودان، وكذا الآليات المعتمدة في توجيه سوق اللحوم في الجزائر حيث أكد النائب في نص السؤال الموجه إلى وزير الفلاحة على ضرورة الكشف عما أسفرت إليه زيارة الفرق الصحية والتقنية وعودتها، مؤكدا على أهمية نشر تقريرها للرأي العام الوطني لدفع الشبهات والأقاويل. سارة.ب وأشار النائب امحمد حذيبي إلى إقدام جهات معينة على حملة لتشويه صورة التعاون عربي - عربي في إطار التكامل الاقتصادي أمام الصمت المطبق من الوزارة المعنية ما أدى في سياق هذه الحملة إلى توقيف وعرقلة عملية استيراد الحم السوداني لفائدة المواطن الجزائري الذي كان ليشتريه بقيمة 300 دج و بمواصفات صحية و جودة عالمية مثل ما تسرب من طرف بعض البياطرة، حسب نص نائب حركة النهضة، بدل أن يشتريه في السنة الفارطة بقيمة أكثر من 900 دج، محذرا من كل ما هو متداول حول إمكانية استيراد اللحوم من بلد آخر لا يتماشى غذائيا وصحيا ودينيا مع البيئة الجزائرية وحتى الإفريقية. كما ذكر امحمد حذيبي نائب بالمجلس الشعبي الوطني وزير الفلاحة والتنمية الريفية، بترحيب المواطن الجزائري بكل إجراء من شانه خفض أسعار اللحوم في شهر رمضان، وكذا في خطوة لقطع الطريق أمام الجشعين. وفي السؤال المطروح دعا النائب وزير الفلاحة إلى ضرورة الكشف عن تقرير اللجنة الصحية للبياطرة التي قامت بمعاينة اللحم السوداني، متسائلا عن رفضه وعرقلته لاستيراده بالنظر إلى ما تبادر حول الجودة العالية للحم السوداني واقتصاده فيما يتم فتح الباب لجهات أخرى على حساب صحة المواطن وجيبه والخزينة العمومية. من جهة أخرى ذكر نائب المجلس الشعبي الوطني بايجابيات هذه العملية، مؤكدا أن الجزائر كانت ستربح ثلثي المبلغ المخصص للاستيراد بالعملة الصعبة أي ما قيمته 60 مليون دولار بدل 170 مليون دولار، مشيرا إلى إمكانية سيطرة اللوبيات ومافيا اللحوم على هذا السوق . كما طالب امحمد حذيبي بضرورة توضيح آليات التي تعتمد في توجيه سوق اللحوم ومدى احترامها للقدرة الشرائية للمواطن وهذا حتى يتسنى متابعة الملف على مستوى آليات الرقابية البرلمانية وتوضيح الوضع للرأي العام الوطني.