اختتمت فعاليات الطبعة السادسة من المهرجان الدولي للرقص الشعبي، ليلة الخميس إلى الجمعة الماضيين، بمسرح الهواء الطلق في سيدي بلعباس، بإقامة حفل توزيع الجوائز على الفرق المتوجة. وقد منحت لجنة التحكيم الجائزة الكبرى للامتياز للفرقة الجورجية "أجاروني"، وذلك بعد العروض التي ميزة السهرات العباسية على مدى خمسة أيام من عمر هذا المهرجان. كما تحصلت الفرقة المذكورة على جائزة أحسن طفل راقص، في حين توج السوري مروان المصري كأحسن راقص. ومنحت جائزة نقل التراث للأجيال للفرقة المغربية المسماة "الأهلي"، في حين فازت الفرقة الفلكلورية السودانية بجائزة أحسن حضور فوق الخشبة. وعادت جائزة الحفاظ على التراث لفرقة تيزي وزو، أما جائزة لجنة التحكيم فقد منحت للمجموعة الفنية "راجمي" من كوت ديفوار. فيما منحت الجائزة الكبرى التشجيعية للفرقة الفلسطينية "الأصايل"، التي قدمت من رام الله، في حين تحصلت فرقة "تل" من سيدي بلعباس على الجائزة الكبرى للاستحقاق. وقد أقيم حفل الاختتام في جو احتفالي بهيج، تزينت به سماء مدينة سيدي بلعباس بأضواء الألعاب النارية. وعرفت هذه التظاهرة التي نظمت في الفترة من 11 إلى 15 جويلية الجاري مشاركة 14 بلدا، بما فيها فلسطين كضيفة شرف تمثل في البرتغال وتونس والسودان وسوريا والمغرب واسبانيا وكرواتيا والأردن وجورجيا والمجر وبولونيا وكوت ديفوار، إضافة إلى الفرق الجزائرية القادمة من ست ولايات من الوطن. ويتوقع نشر كتاب حول الرقص الشعبي عبر الأزمنة في جميع أنحاء العالم بما فيها الجزائر، حيث ألف هذا الكتاب هاني عبد القادر أستاذ بجامعة سيدي بلعباس حسبما أوضحته محافظة المهرجان حليمة حنكور