سمية.م عرفت الثلاثة أشهر الماضية ارتفاعا مذهلا في عدد الجرائم المتعلقة بالقتل غرب العاصمة خاصة في المناطق السياحية كسطاوالي و زرالدة وهذا بسبب توافد الغرباء على المنطقة وتعرضهم للنصب والاحتيال من طرف أشخاص اعتادوا القيام بالجرائم وسوابقهم العدلية شاهدة على ذلك . وأكدت مصادر قضائية أن سبب ارتفاع معدل الجريمة يعود إلى طابع المناطق الغربية للعاصمة التي تمتاز بالسياحة بالإضافة إلى وجود الطبقات الفقيرة نزيلة أوكار الجريمة والتي تغذيها عصابات مافيا تعمل على استغلالهم من أجل السطو على ممتلكات الغير وأضافت ذات المصادر أن جل القضايا التي عالجتها المحاكم أثبتت أن المتهمين يعرفون ضحاياهم أعز المعرفة بالإضافة إلى أن عمليات الاعتداء يكون ضحاياها من الوافدين إلى هده المناطق بهدف زيارة عائلاتهم أو من أجل الاستجمام وأضافت مصادرنا أن بلدية سطاوالي وحدها شهدت في الشهر الماضي ثلاث جرائم قتل بشعة يتعلق الأمر بالضحية الأولى وهو من منطقة تلمسان جاء إلى المدينة لزيارة عائلته فوجده مصالح الدرك مقتولا في الطريق المؤدي إلى موريتي وحسب التحريات يضيف المتحدث أن الضحية تم الاعتداء عليه من طرف المتهم "م.ل" في الثلاثينات من عمره بحيث كان الضحية متجها إلى عائلته فصادفته العصابة وقامت بقتله وسرقة سيارته التي كانت الدليل القوي لكشف أفراد العصابة وإحالتهم على قاضي التحقيق قبل أن يتم الفصل في القضية في الدورة الجنائية المقبلة التي ستكون في شهر أكتوبر المقبل من جانب آخر أضافت ذات المصادر أن نفس المدينة شهدت جريمة قتل أخرى كان ضحيتها "ق.ن" البالغ من العم 27 سنة وقد تم طعنه بطعنات عديدة على مستوى القلب والبطن أين تم إخراج أمعائه ورميه في منطقة محاذية للثانوية وتفريغ عليه القمامة ولم يتفطن أي أحد بوجود ضحية في تلك المنطقة إلى أن بدأت الروائح الكريهة تنبعث وأكدت التحريات أن الضحية قام بالاعتداء على أخت المتهم المدعو" ل.ن" ما أدى به للقيام بهده الجريمة. جريمة أخرى كانت نهاية الشهر الماضي تتعلق بشاب يبلغ من العمر 23 سنة تم الاعتداء عليه من طرف جاره بسبب مبلغ من النقود لا يتعدى 2000دج وقام المتهم "ب.ا" بالاعتداء على صديقه بسكين صغير يبلغ من الطول 50 سم وهو الآن متواجد بسجن سركاجي في انتظار الفصل في قضيته.