أشرفت الهيئة الوطنية لترقية الصحة و تطوير البحث العلمي (فورام) في الايام الماضية على وضع هيئة تشاورية عن بعد للتنسيق مع مراكز العلاج البسيكولوجي لقطاع غزة من أجل التكفل بالاهالي حسبما أفاد المدير الفرعي للهيئة. وأوضح مكي خلال ندوة انتظمت بمركز المجاهد بالجزائر العاصمة أن تنصيب هذه الهيئة التنسيقية جاء كإقتراح من الفورام نظرا "للنتائج النفسية الوخيمة" التي خلفها العدوان العسكري الاسرائيلي على القطاع والذي إستعملت فيه أسلحة محضورة دوليا. وأشار السيد مكي الى ان سكان غزة يعانون بعد توقف العدوان من صدمات نفسية ستزداد حدتها مع الزمن ناهيك عن الأمراض الأخرى التي يعانون منها والمتمثلة في إرتفاع ضغط الدم (23 بالمائة من مجموع السكان) و الربو (أكثر من 18 بالمائة). وقال أن الفورام ستشرف على إرسال فرقة متخصصة تضم أطباء ومختصين في علم النفس إضافة إلى تكثيف العمل مع الهيئات الدولية ومطالبتها بالتحرك لضمان إحترام القوانين الدولية ومتابعة إسرائيل على الجرائم المرتكبة في حق المدنيين في غزة. وأعلن أيضا عن حملة لتجنيد الأطفال الجزائريين "لارسال 3 ملايين رسالة لهيئة الأممالمتحدة وصندوق الأممالمتحدة للطفولة ومطالبتهما بإجبار إسرائيل على إحترام حقوق الطفل الفلسطيني".