أزيلت ملصقات في القاهرة تدعو إلى ترشيح رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان (74 عاما) للرئاسة وتوقفت التغطية الإلكترونية لحملة مؤيدة له، وسحبت صحيفة كبيرة تقريرا عن الموضوع، بعد ساعات من إطلاق الحملة. يأتي ذلك في أحدث فصول حرب ملصقات أطلقها أنصار محمد البرادعي وانضم إليها مؤيدو زعيم حزب الغد أيمن نور ضد حملة موازية تطالب بانتخاب جمال مبارك (46 عاما) نجل الرئيس حسني مبارك (82 عاما).وقال مسؤول أمني رفض كشف هويته إن عمال بلدية القاهرة أُمروا بإزالة كل الملصقات بعد وقت قصير من ظهورها، وهو أمر أكد وقوعه منظمو الحملة المؤيدة لسليمان الذين قدموا مسؤول الاستخبارات المصرية على أنه "البديل الحقيقي" لمواجهة احتمال توريث جمال. وتحدث الناشر السابق للمصري هشام قاسم عن محاولة لمنع نشر أي شيء عن حملة سليمان في الصحف المصرية التي قلما تتلقى مثل هذه الأوامر وعرف عنها حركيتها الكبيرة. وسبق حملة الملصقات المؤيدة لرئيس الاستخبارات إطلاق مدونةٌ إلكترونية وصفحة على فيسبوك بعنوان "لا جمال ولا الإخوان.. عايزين عمر سليمان".