حط صالون الفلاحة لولاية البويرة هذه المرة الرحال بمدينة عين بسام ذات الشهرة المتميزة بسهولها الفلاحية الخصبة وبما تزخر به من قدرات متنوعة في مجال تربية الأبقار والأغنام والدواجن وشتى النشاطات الفلاحية الأخرى. محمد / ك وعرفت هذه التظاهرة الفلاحية الإقبال والتوافد الكبيرين للزوار، حيث شارك نحو 40 عارضا في القطاعين العمومي والخاص الناشطين في الحقل الفلاحي بمنتوجات عكست التطورات المحققة في هذه الولاية ذات الطابع الفلاحي، حيث نجد بها إنتاج البيض واللحوم البيضاء وكذا إنتاج البطاطس التي ما فتئت زراعتها تشهد اتساعا في مساحاتها، إلى جانب إقبال أحد المستثمرين بعين بسام على إنجاز مركب تبريد لإنتاج وتخزين بذور البطاطس الذي فاقت كلفته 150 مليون دج، ما يكفي لتغطية احتياجات 450 هكتار. واحتلت زراعة الزيتون وإنتاج زيت الزيتون فضاء رحبا خلال هذا الصالون الذي ستتواصل فعالياته على مدار 03 أيام. وقد تم تسجيل تحسن في مردودية هذه الثروة وتوسع مستمر في المساحات المخصصة لها التي لم تعد تقتصر على المنطقتين الشرقية والشمالية للولاية، بل هي منتشرة اليوم في كافة المناطق حتى بأقصى جنوب الولاية الذي سجلت فيه تجارب ناجحة لعدة مواقع فضلا عن المشروع الضخم للحزام الأخضر لأشجار الزيتون الذي يستهدف زرع مساحة نحو 5000 هكتار بجنوب الولاية. وكانت زراعة الحبوب بشتى أصنافها التي تأخذ فيها الولاية مكانة مرموقة بالنظر إلى إنتاجها الوافر المقدر خلال الموسم الفلاحي المنصرم بنحو مليون و400 ألف قنطار من الحبوب حاضرة هي الأخرى في عدة أجنحة لهذا الصالون فضلا عن عدة شعب أخرى تميز النشاط الفلاحي عامة بهذه الولاية.