أعربت الحكومة الصحراوية عن أسفها لتجاهل رئيس الحكومة الإسبانية خوسي رودريغاز ثاباتيرو الحديث عن الوضعية الخطيرة في العيون بالأراضي المحتلة خلال الندوة الصحفية التي نشطها لدى اختتام قمة حلف الشمال الأطلسي أول أمس بلشبونة حسبما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية. وأوضح الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمر في بيان عن أسف الحكومة الصحراوية الشديد إزاء تجاهل ثاباتيرو، الحديث عن الوضعية الخطيرة التي تشهدها مدينة العيونالمحتلة بعد اعتداء القوات المغربية على مخيم أقديم إيزيك فجر ال 8 من نوفمبر 2010، كما أعرب نفس المتحدث عن أسفه لعدم ذكر ثاباتيرو لمبدأين أساسيين ألا وهما استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي واحترام حقوق الإنسان اللذين لا يمكن بدونهما التوصل إلى حل النزاع، وفي نفس السياق أشار رئيس الحكومة الصحراوية قائلا "إننا نستغرب عدم مطالبة ثاباتيرو بفتح تحقيق دولي مستقل وعاجل ورفع الحصار عن الإقليم الصحراوي و السماح للمراقبين المستقلين و وسائل الإعلام بالدخول من أجل إنقاذ الأرواح البشرية وحماية الصحراويين من سياسة التطهير العرقي التي تمارسها الحكومة المغربية". إلى جانب هذا تطرق طالب عمر إلى أهمية الحوار و المفاوضات بين طرفي النزاع، التي أكد عليها ثاباتيرو في ندوته الصحفية مؤكدا على ضرورة توضيح الهدف من المفاوضات، المتمثل في التوصل إلى حل دائم للنزاع، لضمان الحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير المصير، مذكرا بأن هذه المفاوضات متعثرة بسبب غياب الإرادة السياسية لدى الحكومة المغربية.