سيتم خلال سنة 2011 استلام السد الباطني لبلدية تاجموت بولاية الأغواط بعدما بلغت الأشغال بهذا المشروع نسبة " متقدمة " حسب مسؤولي قطاع الموارد المائية. وتتكفل الشركة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى بتجسيد هذا المشروع الذي انطلقت أشغال إنجازه في شهر أكتوبر سنة 2007 وبلغت حاليا نسبة 68 في المائة كما أوضح مدير القطاع. وأشار محمد حموتي إلى أن هذا السد الباطني الذي يندرج ضمن العمليات القطاعية قد رصد لإنجازه غلاف مالي إجمالي قدره 223 مليون دج. ويمتد هذا المنشأ القاعدي على طول 250 متر وتصل طاقة استيعابه للمياه إلى 4.7 ملايين متر مكعب سنويا بتدفق يصل إلى 140 لتر في الثانية مما سيسمح بسقي 250 هكتار من البساتين و600 هكتار من المزرعة النموذجية الواقعة ببلدية تاجموت. وسيضاف هذا السد إلى مشروع سد خنقة سيدي إبراهيم ببلدية قلتة سيدي سعد الذي أنجز مؤخرا والموجه لسقي مساحة 2.000 هكتار من الأراضي الفلاحية. كما سيتدعم قطاع الموارد المائية بولاية الأغواط حسب نفس المصدر بمشروع لا يزال قيد الدراسات التقنية وهو سد سكلافة ببلدية وادي مزي الذي ستفوق سعته 42 مليون متر مكعب من المياه سنويا. ويراهن مسؤولو القطاع على هذا المشروع " الهام" لما سيضمنه مستقبلا من دعم للقدرات المائية بالولاية بصفة عامة ولبلدية وادي مزي على وجه التحديد سيما ما تعلق بمجال توفير مياه السقي الفلاحي من جهة والتقليص من جهة أخرى من أخطار فيضانات الوادي. وأشار مدير الموارد المائية لولاية الأغواط أنه ومع استلام هذه المشاريع ستتمكن الولاية من تجنيد 5 ملايين متر مكعب من المياه مما سيضمن سقي 2.750 هكتار من الأراضي الفلاحية وإعادة الاعتبار ل 4.000 هكتار من الأراضي الزراعية التي تعرضت لظاهرة الانجراف بفعل الفيضانات المتكررة.