سيشرع في بحر 2011 عبر ولاية المسيلة في تصفية 64 ألف متر مكعب يوميا من المياه المستعملة حسب ما كشف عنه مدير الري. واستنادا إلى نفس المسؤول، فإن ذلك سيتحقق من خلال استلام محطتي تصفية المياه المستعملة بكل من المسيلة وبوسعادة، موضحا بأن محطة تصفية المياه المستعملة للمسيلة بلغت في الوقت الراهن نسبة 86 بالمائة من أشغال إنجازها وسيشرع في استغلالها في غضون السداسي الأول من العام الجاري، فيما تتواصل أشغال إنجاز محطة مماثلة ببوسعادة (35 بالمائة نسبة تقدم الأشغال) على أن تدخل حيز الاستغلال نهاية السنة الجارية. وحسب نفس المصدر يرتقب كذلك الشروع في أشغال إنجاز محطة سيدي عيسى لتصفية المياه المستعملة بعد المناقصة التي سيعلن عنها عما قريب على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات العمومية. وأضاف مدير الري أن محطة سيدي عيسى لها قدرة تصفية تصل إلى 18 ألف متر مكعب يوميا مرجعا سبب تأخر هذا المشروع عن مثيليه ببوسعادة والمسيلة إلى تسجيله بصفة إضافية نهاية الخماسي 2005- 2009. ويرتقب استنادا إلى نفس المصدر أن ينجر عن تشغيل هذه المشاريع التي رصد لها غلاف مالي يفوق 6 مليار د.ج عديد الآثار الإيجابية من بينها توسيع المساحات الفلاحية المسقية بما يزيد عن 1.500 هكتار غير مستغلة حاليا كونها قريبة من المصبات النهائية لشبكات التطهير على مستوى البلديات الثلاث المعروفة بطابعها الفلاحي.