تبنت حركة "التوحيد والجهاد" في غرب افريقيا إحدى المجموعات الإسلامية التي كانت تسيطر على شمال مالي، أمس، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع، أمس الأول، قرب مدينة "تيساليت" شمال شرق مالي. وقال الناطق باسم الحركة، عدنان ابو وليد الصحراوي، إن جماعة "التوحيد والجهاد" تتعهد بمواصلة الجهاد ضد من أسماهم ب "الكفار"، مؤكدا أن السيارة المفخخة التي انفجرت أمس الأول في منطقة "انهاليل" كانت تستهدف عناصر "الحركة الوطنية لتحرير أزود". وكان قد شهد شمال شرق مالي، أمس الأول، اعتداءات بسيارات مفخخة استهدفت مناطق للطوارق، فيما أكد الجيش الفرنسي أن سيارتين مفخختين انفجرتا قرب متمردين طوارق ومدنيين، وهذا ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم انتحاريان كما ذكرت مصادر أمنية أن معارك دارت، أمس، بين "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" التي تتعاون مع الجيش الفرنسي ومسلحين لم تعرف هويتهم قرب "تيساليت" في أقصى شمال شرق مالي، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني في المنطقة أن "طوارق من الحركة الوطنية لتحرير أزواد ومجموعة مسلحة لم تعرف هويتها بعد بدقة يتواجهون حاليا في انهاليل". وفي سياق ذي صلة أكد مصدر أمني مالي المواجهات، وقال "يبدو أنهم مقاتلون عرب يقاتلون طوارق الجبهة الوطنية لتحرير أزواد".