الزبيب من المسليات المحببة للنفس، ويستخدم في كثير من الحلوى، وهو عبارة عن عنب مجفف بطريقة معينة، ولأهميته فقد أكدت دراسة أمريكية مؤخرا، أن ثمرة الزبيب غنية بخمسة مركبات كيميائية نباتية، تعمل على مكافحة البكتيريا، التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة، كما إنها مضادة للأكسدة، وتمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم، مما يمنع تكون طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان. وكشفت التحليلات المعملية التي أجراها الباحثون، كما أوضحها دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومي للقلب، أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتويها الزبيب تمنع نمو عدد من البكتيريا المسببة للتسوس وأمراض اللثة، وأظهرت التحاليل وجود خمسة مركبات في الزبيب الخالي من البذور، وهى حمض اليانوليك، والونوليك الدهيد، وحمض بيتولينك، وهيدروكسيمثيل، فرفورال وكل هذه الكيماويات مضادة للأكسدة. ويتميز الزبيب بنسبة عالية من فيتامين C، ويرى الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تدحض الانطباعات المستقرة لدى الكثيرين بأن الزبيب يفاقم مشكلة تسوس الأسنان، ذلك أن الزبيب يعتبر حلوى قابلة للالتصاق، وعادة ما تسبب السكريات الملتصقة تسوس الأسنان، وعلى العكس بينت نتائج الدراسة، أن محتويات الزبيب من الكيماويات ذات الأصل النباتي تفيد صحة الفم، بمقاومة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة، كما يحتوى على عناصر غذائية عديدة، ومنها: فيتامين ب المركب، وعلى بعض الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم، النحاس، اليود، الفسفور والبوتاسيوم.