طالب علي عقوني، بصفته رفيق درب رئيس الحركة الوطنية مصالي الحاج، من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، منح الاعتماد الرسمي ل'حزب الشعب الجزائري' الذي يحتفل بالذكرى ال 76 لتأسيسه على يد مصالي الحاج، أحد رموز الثورة الجزائرية. ودعا عقوني، في بيان حمل توقيعه أمس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 76 لتأسيس الحزب وبصفته رفيق درب أبو الحركة الوطنية مصالي الحاج، الهيئات المعنية إلى منح الاعتماد الرسمي ل"حزب الشعب الجزائري" الذي كان – حسبه- بمثابة القوة الدافعة والمنظم والمحضّر للثورة الجزائرية، مطالبا باسم الحزب -غير المعتمد حاليا- وبصفته رفيق درب مصالي الحاج من رئيس الجمهورية أن "يتحمل مسؤولياته أمام الشعب لتطبيق الديمقراطية الحقيقية" و"العمل بدستور شامل"، و"كذا تجسيد الإصلاحات لضمان العدالة للجميع". كما أشار عقوني إلى أن الحزب ومنذ 76 سنة مضت كان ضحية "الظلم" و"التهميش"، حيث ندد ب"تجاهل" مجاهدي جيش التحرير الوطني الذي قال أنه كان الجناح العسكري للحركة الوطنية الجزائرية والذين سقطوا في ساحات المعارك في مختلف الولايات الجزائرية خلال الحقبة الاستعمارية، مفيدا في هذا الشأن أنه يوجد شهود عيان لازالوا على قيد الحياة ويعرفون جميع السجناء والمناضلين من الحركة الوطنية الجزائرية ومنهم من بقي وفيا لأبي الحركة الوطنية مصالي الحاج إلى حد الآن، حيث أكد بأن مناضلي "حزب الشعب الجزائري" -غير المعتمد حاليا- لا يحملون أي "حقد" اتجاه مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني.