سيستعيد المدافع المحور مجيد بوغرة شارة القيادة بمناسبة اللقاء المقبل للمنتخب الوطني أمام نضيره البينيني، لحساب تصفيات كاس العام، بحيث كان الخضر في حاجة ماسة لقائدهم القوي، طيلة اللقاءات المقبلة. وبما انه استعاد عافيته كليا ، و لاعب العديد من المباريات في دوري نجوم قطر و رابطة الأبطال الأسيوية، مع نادي لاخويا القطري، أكد بوغرة انه على اتم الاستعداد للعب أمام البنين. وتواجد "الماجيك" ضمن صفوف الخضر يمنح الدفاع أكثر قوة و ثقة، بعدما بدا مهلهلا، في كاس إفريقيا الأخيرة، بسبب نقص خبرة بلكالام و حليش و مجاني. مبولحي، حليش، فيغولي لخلافة بوقرة في حال ما تغيب صخرة دفاع الخضر مجيد بوغرة مجددا عن المباريات الرسمية، فان خليفته فوق أرضية الميدان كقائد للتشكيلة سيكون احد اللاعبين الثلاثة، فأما الحارس مبولحي، او رفيق حليش الذي يتميز بنظر جيدة فوق الميدان, يتحدث مع جميع زملائه من الخلف ويقدم لهم التوجيهات، آو سفيان فيغولي، الذي له شخصية قوية، و يمكنه أن يقود الخضر بسهولة. وهذا الثلاثي المذكور، متواجد على لائحة المدرب حليلوزيتش، و بالترتيب إذ يكون مبولحي أول قائد بعد بوغرة، ثم حليش ثم فيغولي، و من المفروض أن يتحدث المدرب البوسني مع بقية اللاعبين عن شارة القيادة في الخضر في احدي اجتماعاته بلاعبيه في التربص الذي يسبق لقاء البنين. لحسن لن يقود الخضر مجددا حتى في حال غياب بوغرة خسر متوسط ميدان نادي خيتافي الاسباني، مهدي لحسن ثقة المدرب وحيد حليلوزيتش، كقائد للمنتخب الوطني، وليس كلاعب، بحيث يمكن أن يعتمد عليه مستقبلا، و بعد أن يستنفذ العقوبة، و لكنه لن يمنحه شارة القيادة مجددا حتى في حال ما تغيب بوغرة عن المنتخب الوطني لأي سبب كان. وقد أكد مصدر مقرب من المنتخب الوطني، بان اللاعبين لم يشعروا في كاس إفريقيا الأخيرة ان لديهم قائدا فوق أرضية الميدان، و لم ينل لحسن ثقتهم، خاصة بعد ان أرسلوه في مهمة لإقناع المدرب حليلوزيتش، بالتخفيف من حدة العمل و فسح المجال لهم للترويح عن أنفسهم قليلا، و عاد إليهم خائبا و لم يتمكن حتى من مناقشة المدرب البوسني، و هذا الأخير بدوره لم يقتنع بلحسن كقائد للمنتخب بحيث لم يمكن له أي تأثير على اللاعبين فوق أرضية الميدان، و لا على الحكام الذين ظلموا الخضر في مواجهتي تونس و الطوغو، كما انه لم يساعد حليلوزيتش فوق الميدان.