سجلت مؤخرا مصالح الدرك الوطني حجز أكثر من 5000 طير الحسون بكل من تلمسان وسيدي بلعباس وعين تموشنت، خلال السنوات القليلة الأخيرة في إطار مكافحة الإتجار بالطيور المعرضة للانقراض. وقد تم تسليم الطيور المحجوزة إلى محافظات الغابات التي قامت بإعادة إطلاقها بغابات الناحية حسب ما أفاده لمدير العام للغابات محمد صغير نويل ، مؤكدا بأن الجزائر التي اندمجت في كل الاتفاقيات الخاصة بحماية الطيور المهددة بالانقراض "تعمل بدون هوادة لمكافحة هذا النشاط غير الشرعي". وأضاف نويل أن للجزائر نصوصا قانونية وتشريعية "تعطي الحماية الكافية لهذه الأصناف من الحيوانات" منها القانون الصادر في 2006 الذي يخص 23 صنفا من الحيوانات التي لها حماية خاصة على المستوى الوطني والدولي. وأشار أن ممارسي نشاط الإتجار غير الشرعي ب "المقنين" يتوجهون على وجه الخصوص إلى غابة "بني سنوس" بأعالي جنوب ولاية تلمسان والغنية بهذا النوع من الطيور من أجل التزود بأعداد كبيرة منها لإعادة بيعها لفائدة هواة ومحبي العصافير.