الشلف ستندم على تضييعها لنقاط باتنة وحلالشي كمل عليها كادت التشكيلة الشلفاوية أن تعود عل الأقل بنقطة مفيدة للفريق ككل وهذا من خلال تضييعها للمباراة كاملة حيث لم يقوى رفقاء زاوي من العودة بكامل الزاد من خلال تنقلها لباتنة ولم تعد سيناريو البرج سابقا بما أن الغلبة كانت هذه المرة لأصحاب الأرض باتنة التي حققت الأهم وكسبت النقاط الثلاث وهي النتيجة التي تبقى مستحقة للفريق المحلي بالنظر للمستوى الذي ظهر به الفريق في تلك المباراة وهي النتيجة التي يتنفس بها الشباب ولكن تعمق من جراح الشلف التي كانت تبحث على الأقل على نقطة والنقطة السلبية تبقى التحكيم الذي لعب دورا سلبيا في المباراة حسب مسيرو الشلف هزيمة تعيد الفريق إلى نقطة الصفر وفي يخص هزيمة التشكيلة في مباراة باتنة فان هذا الانهزام سيكون له مفعول سلبي للفريق الشلفاوي لان النادي كامل يأمل بنتيجة جد ايجابية ليعود بها للديار ولكنه يتفاجأ بهزيمة جديدة تعيده لنقطة الصفر مرة أخرى وهو ما لم يكن مستحقا لهذا النادي الذي لعب مباراة عادية بالرغم من أن الفريق ضيع نقاط من ذهب كانت ستكون مفيدة أكثر للخروج من الدائرة الحمراء إلى أن هذا الانهزام يعيد بالنادي إلى نقطة البداية حلالشي يحرم الشلف من ضربة جزاء ويعقد الأمور أكثر ورغم أن النادي لعب مباراة كبيرة بباتنة وحاول العودة بنتيجة ايجابية للديار لكن الشيء المؤسف في اللقاء هو الحكم حلالشي الذي لعب دورا سلبيا في المباراة وحاول بشتى الطرق التأثير على لاعبي الشلف ورفقاء زاوي حتى يفقهم تركيزهم في المباراة وبالتالي يمنح الأفضلية للفريق لمنافس وهو ما حدث لأن الشلف كانت تستحق ضربة جزاء بعد اسقاط فرحي ولكن حلالشي بذكائه لم يعلنها وأمر بمواصلة اللعب وهو ما يعني أن هذا الحكم ساهم في الهزيمة
زاوي: "ضيّعنا المباراة على أنفسنا والحكم حلالشي كمل علينا" عاد اللاعب سمير زاوي للخسارة التي مني بها فريقه امام باتنة وصرح قائلا أعتقد أن الخسارة أمام شباب باتنة غير مستحقة بالنظر إلى مجريات اللعب وكذا الفرص العديدة التي خلقناها وضيّعناها في المباراة، كما أن الحكم حلالشي حرمنا من ركلة جزاء شرعية لو احتسبها ولو كانت الفعالية إلى جانبنا لطوينا صفحة المباراة مبكرا لمصلحتنا، هذا الكلام لا يعني أنني أقلّل من قيمة باتنة بل في نظري "الكاب" خلق فرصة واحدة نجح في تحويلها إلى هدف، الأمر الذي أشير إليه أنّ الشلف كان ينقصها اليوم مهاجم صاحب خبرة وعلينا ألا نمسح الموس في فرحي لأنه لاعب شاب وما يزال الطريق أمامه طويل