جدد عضو المكتب السياسي، لحزب جبهة التحرير الوطني، المكلّف بالعلاقات الخارجية والجالية الجزائرية بالمهجر، التأكيد على موقف الجزائر والحزب العتيد، "الثابت"، في محاربة كل أشكال الإرهاب. وذكّر سي عفيف عبد الحميد، حسب ما جاء به بيان الحزب تلقت "المستقبل العربي" نسخة منه أمس، بموقف الدولة الجزائرية وحزب جبهة التحرير الوطني، خلال استقباله نائبة مدير شمال إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، بناديكت منتور، بشأن الأحداث الأخيرة خاصة، في إشارة واضحة منه إلى الاعتداء الإرهابي على منشأة الغاز بتيقنتورين بولاية إليزي وما يدور في منطقة الساحل ومالي في الوقت الراهن، حيث جدد التأكيد على عزمها في محاربة كل أشكال الإرهاب وبالخصوص إرهاب المخدرات الذي عرف تفشي كبير في المنطقة والذي يهدد استقرار وسلم منطقة الساحل –حسب البيان-. كما تمحورت المقابلة التي جمعت بين عضو المكتب السياسي المكلّف بالعلاقات الخارجية والجالية الجزائرية بالمهجر، سي عفيف عبد الحميد ونائبة مدير شمال إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، بناديكت منتور –حسب البيان نفسه- حول الوضع السياسي في الجزائر ودور حزب جبهة التحرير الوطني في تطبيق الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وكذلك المواعيد السياسية القادمة على رأسها التعديل الدستوري المرتقب والاستحقاقات الرئاسية المنتظر عقدها السنة المقبلة، وتناولت المقابلة جزءا كبيرا من النقاش خصوصا فيما تعلق بالتغيرات الراهنة التي تعيشها منطقة الساحل وشمال مالي على الوجه الأخص –حسب بيان الأفلان-.