وجه تجار سوق بومعطي للخضر والفواكه ببلدية الحراش، نداءهم للسلطات المحلية لإخراجهم من مشكل تدفق مياه الصرف الصحي التي حولت مدخل السوق إلى مستنقع ينفر الزبائن وحتى التجار الذين أغلق العديد منهم محلاتهم بسبب تلك الكارثة البيئية التي لم يعد لهم طاقة لتحمل روائحها الكريهة وانتشار الحشرات،وعبر أزيد من 80 تاجر بسوق بومعطي للخضر والفواكه عن غضبهم واستيائهم الشديدين من عدم اكتراث بلدية الحراش بالمشكلة التي يتخبطون فيها منذ أسبوعين، والتي وصفها الباعة بالكارثية نظرا لفيضان مياه الصرف الصحي عند مدخل السوق مشكلة بذلك مستنقعا قذرا كبيرا، الأمر الذي أثار غضب التجار لعدم تمكنهم من بيع سلعهم، بينما فضل بعضهم البحث عن مكان وسط الطريق لمزاحمة الباعة الفوضويين من أجل كسب قوت يومهم، خاصة أن تجار هذا السوق أغلبهم يعيلون أسرهم وبحاجة لممارسة نشاطهم في أحسن الظروف. وقد أكد عدد من التجار ، عدم اكتراث مصالح البلدية، وعلى رأسها المير الذي قابل التجار بعد ترددهم على مقر البلدية لطلب العون، والذي تنصل من المسؤولية في إصلاح المجاري، ما دفع هؤلاء المتضررين إلى الاستنجاد بمؤسسة سيال التي أكدت أن إصلاحه يتطلب وقتا أطول لمعالجته، حيث أن العمال لم يتمكنوا من إصلاح البالوعات عند مدخل هذا السوق، ما جعلها تنتقل للمجاري المتواجدة بسوق الملابس المستعملة خلف سوق الخضر والفواكه، الذي فاضت به هو الآخر مياه الصرف، ومع ذلك لم تتمكن الفرق التقنية لمؤسسة سيال من حل المشكل، حيث ينتظر إصلاح الخلل من جذوره عن طريق إعادة تجديد وتطهير قنوات الصرف الصحي الرئيسية المتواجدة بشارع دومال بالحراش التي تسببت في فيضان المياه القذرة بكل من سوقي الخضر والفواكه والملابس المستعملة بحي بومعطي،من جهة أخرى عبر مرتادو سوق الخضر والفواكه لبومعطي عن انزعاجهم من استمرار هذا المشكل، الذي حرمهم من قضاء حاجياتهم اليومية منذ مدة، والتي قد تطول أكثر، خاصة أنهم في بداية المشكل اعتمدوا على ألواح خشبية وقصديرية وضعوها لتمكين الزبائن من الدخول إلى السوق وابتياع حاجاتهم. سكان القبة يطالبون بخط نقل جديد مباشر نحو بني مسوس طالب سكان بلدية القبة بالعاصمة، مديرية النقل، بالتدخل لاستحداث خط نقل جديد يربط القبة ببلدية بني مسوس، هذا المطلب الذي وصفوه ب الاستعجالي بالنظر إلى وجود عدد كبير من العمال المشتغلين ببلدية بني مسوس ويقيمون ببلدية القبة، إلى جانب استفادة عدد معتبر من العائلات التي كانت قاطنة ببلدية القبة من سكنات اجتماعية ببني مسوس خلال الفترات الأخيرة،وقال بعض سكان البلدية أنهم وجهوا عدة نداءات إلى المجلس الشعبي البلدي السابق والحالي، يشعرونه بضرورة التقدم إلى مصالح مديرية النقل على مستوى ولاية الجزائر، لاستحداث خط نقل جديد مباشر يربطهم ببلدية بني مسوس، لا سيما بعد عملية الترحيل التي استفادت منها عائلات من القبة إلى بني مسوس. وقالوا أنهم يجبرون على التوجه إلى منطقة الرستمية شوفالي لتغير الوجهة إلى بلدية بني مسوس، مشيرين إلى أنهم كثيرا ما يجبرون على الانتظار طويلا أمام العدد الكبير للمسافرين، لا سيما خلال الفترات الصباحية، وهو ما يسبب لهم تأخرات كبيرة في الالتحاق بمقرات عملهم. مضيفين أن فتح خط نقل مباشر سيضمن لهم التنقل بكل أريحية ودون مشاكل، لا سيما أن عددا كبيرا من سكان بلدية القبة يتوجهون يوميا إلى بلدية بني مسوس،وتجدر الإشارة إلى أن محطة نقل المسافرين ابن عمر بالقبة، تضم عددا كبيرا من خطوط النقل باتجاه عدة بلديات، غير أن عددا كبيرا من الحافلات أصبح يستوجب إعادة تجديد واستبدال بحافلات أخرى ضمانا لسلامة المسافرين، ويتعلق الأمر بالحافلات المشتغلة عبر خط ابن عمر -ساحة الشهداء وساحة أول ماي. وفي نفس السياق، ينتظر جل سكان القبة تدشين خط النقل الجديد عن طريق إعطاء الفرصة للخواص، أو اعتماد خط نقل جديد من قبل مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر إيتوزا التي باتت توسع خطوطها كل مرة باتجاه البلديات غير الحضرية.