أعلن وزير الخارجية الكونغولي ريمون تشيباندا أمس الأول أن قوة التدخل الدولية التي ستقاتل المجموعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ستنتشر في موعد أقصاه نهاية أفريل، وقال تشيباندا في مؤتمر صحفي،" تم الاتفاق مع الأمين العام للأمم المتحدة على أن يحصل الانتشار بعد 30 يوما على تبنى قرار مجلس الأمن، وهذا يعنى أننا سنرى في نهاية أفريل عناصر القوة في غوما وفى شمال كيفو"، لكن تمرد حركة ام 23 الناشط في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية انتقد أمس الأول قرار مجلس الأمن بإنشاء قوة التدخل هذه، واعتبر المسؤول السياسي للمتمردين برتران بيسيموا في بيان،" أنه خيار الحرب الذى اعتمدته الأممالمتحدة لتوها"، وأضاف،" بدلا من أن تشجع حلا سياسيا من خلال تقديم دعم كبير للمفاوضات السياسية في كمبالا" بين المتمردين وكينشاسا اختارت الأممالمتحدة" أن تشن الحرب ضد أحد الشركاء من أجل السلام" من جانبه قال المتحدث باسم حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية لامبرت ميندي، إن حصيلة مواجهات اندلعت بين مجموعة من الماي ماي والجيش النظامي في 23 مارس بلغت 23 قتيلا وعددا من الجرحى.