ضمن النائب اللبناني تمام سلام تسميته رئيسًا للحكومة اللبنانية المقبلة من جانب غالبية الكتل النيابية في البرلمان بعد حصوله على تأييد وليد جنبلاط، بعدما أجمعت قوى الرابع عشر من مارس على تسميته لتولي تأليف الحكومة الجديدة بعد استقالة ميقاتي منذ أسبوعين، و قال النائب اللبناني وليد جنبلاط، الذي يصفه بعض خصومه بانه "متقلب سياسًيا"، بينما يصفه آخرون ب"صانع الملوك" في مقابلة مع تلفزيون "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، "سأسمّي تمام سلام اتصلت به هو ابن عائلة عريقة ابن شعار صائب سلام التفهم والتفاهم وشعار لا غالب ولا مغلوب" واضاف "له صفة اعتدال مشيرًا في الوقت نفسه الى ان تمام سلام "لم تخرج منه كلمة واحدة سيئة عن المقاومة الاسلامية" "اي حزب الله"، وتمام سلام هو نجل الزعيم الراحل صائب سلام، الذي تولى رئاسة الحكومة اللبنانية مرات عدة، وعرف لا سيما في السنوات الاخيرة من حياته بمواقفه المعتدلة وقد اطلق شعار "لا غالب ولا مغلوب" خلال الحرب الاهلية اللبنانية (1975-1990)، التي تواجه فيها المسلمون والمسيحيون وكل من الفريقين مدعومًا من قوى عسكرية خارجية، وفاز تمام سلام في انتخابات 2009 النيابية على لائحة قوى 14مارس لكنه يعتبر من القوى المعتدلة في هذا التحالف اذ انه رغم التزامه بسياسة المعارضة وقراراتها يعتمد خطابًا هادئًا غير صدامي، من جهته أبدى تمام سلام النائب اللبناني ومرشح "قوى 14 مارس" لرئاسة الحكومة المقبلة استعداده للاستماع لجميع الفرقاء على الساحة السياسية.