رغم التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تحيط التكهنات بنابولي حول قدرة الفريق الإيطالي على الاحتفاظ بقوامه الموسم المقبل. وتحيط شكوك بمستقبل المدرب والتر ماتساري وادينسون كافاني مهاجم أوروغواي وهداف دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع الفريق. وقال السلوفاكي ماريك هامسيك مهاجم نابولي "من الصعب التفكير في نابولي دون كافاني وماتساري، سنفقد لاعبا أحرز أكثر من 100 هدف ومدربا حول الفريق إلى أحد المنافسين على لقب الدوري." وأضاف بعد فوز نابولي 3-0 على مضيفه بولونيا الأربعاء الماضي، وضمان المركز الثاني وراء البطل جوفنتوس "أتمنى عدم رحيل ماتساري وكافاني حتى يمكننا أن نجعل نابولي أفضل"، وتابع "في آخر ثلاث سنوات حققنا نتائج رائعة ونريد الاستمرار في هذا." ورفض ماتساري الحديث عن مستقبله قبل مواجهة فريقه على أرضه مع سيينا غدا، حيث قال "أريد الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط ثم سأتحدث مع نفسي وأقرر ماذا سأفعل." وأضاف "أريد أن نلعب جيدا وأن نفوز على سيينا وروما ومنح فرصة لمن لم يلعب كثيرا وكان يستحق المزيد." وتولى ماتساري مسؤولية نابولي في أكتوبر 2009، خلفا لروبرتو دونادوني بعدما أمضى موسمين ناجحين مع سامبدوريا، وقاد نابولي للمركز السادس في أول موسم له، ثم أنهى الدوري في المركز الثالث والمشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى. ونجح نابولي في الوصول لدور الستة عشر بدوري الأبطال على حساب مان سيتي بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.