أفادت مصادر مطلعة أن الجيش المالي يستعد لشن هجوم على مدينة كيدال، آخر المعاقل التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة في شمالي البلاد، وأضاف متحدث باسم قوات باماكو الكولونيل سليماني مايغا أن استعدادات نشر القوات "في مرحلة متقدمة"، رافضا تحديد جدول زمني للعمليات العسكرية للجيش المالي. والجدير بالذكر فإن المسلحين الطوارق المنضوين تحت جماعة " إن إم إل أيه" كانوا سابقا يسيطرون على كيدال، بعدما اجتاحوا شمالي مالي العام الماضي ولكن سرعان ما أطاح بهم مسلحون إسلاميون ينتمون إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي. للإشارة فقد شنت فرنسا عملية عسكرية لمساعدة مالي في استعادة السيطرة على شطرها الشمالي خلال أواخر جانفي الماضي. وبالرغم من أنها حررت المدن الرئيسية من جماعات القاعدة، إلا أنها فشلت في استعادة كيدال من الطوارق. من جهتها، تعهدت حركة تحرير ازواد بمحاربة الجيش المالي، إذا حاولت قواته دخول كيدال.