أكد أمس وزير التجارة أحمد بن بادة على هامش الزيارة التفقدية التي قادته لولاية عنابة أن قطاعه سيعلن الحرب على كل من تسول له نفسه المضاربة في أسعار الخضر والفواكه خلال شهر رمضان المعظم لتفادي تكرار سيناريو 2011 الذي أدخل قطاع التجارة في حالة من الفوضى والغليان خاصة وأن الجزائر على أبواب الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة يأتي هذا في الوقت الذي وجه فيه الوزير بن بادة انتقادات لاذعة لبعض المسؤولين المحليين ووالي الولاية محمد الغازي على خلفية الوضعية المزرية التي أل إليها سوق الجملة بالصرول والأسواق الجوارية المنجزة حديثا بغرض القضاء على التجارة الموازية أين طلب منهم التسريع في وتيرة إعادة التهيئة للأسواق الهشة والحرص على توفير شروط النظافة وفق المعايير المعمول بها من قبل وزارتي الصحة والتجارة بغرض حماية المستهلك من التسممات وكذلك تسريع وتيرة الإنجاز لباقي الأسواق التي تزال قيد البناء من جهة أخرى أشار المتحدث إلى قرب انعقاد مجلس وزاري للعمل على مراجعة بعض البنود الأساسية التي تخص الحكام الانتقالية والإدماج المهني في مناصب عمل ، معبرا في معرض حديثه عن أسفه الشديد إزاء الثغرة الموجودة التي تتضمنها المنظومة القانونية في إطار حماية المستهلك من مخاطر المواد الاستهلاكية المعروضة في الشوارع في ظل تراجع التجارة الفوضوية بدرجة ملفتة وفي رده على سؤال المستقبل العربي حول التلاعبات في زيادة أسعار الخضر والفواكه عشية رمضان أكد بن بادة أنه تم تسجيل العديد من المضاربات في أسعار الخضر والدجاج لكنه أمر مصالحه بالعمل على تشكيل لجان خاصة على مستوى التراب الوطني لتفادي أي مضاربة والمساس بجيب المواطن وفي ختام الزيارة قام بن بادة بتوزيع اكثر من 40 عقد خانة تجارية بكل من خرازة والبوني