يشهد مشروع إنجاز مستشفى ببلدية ثنية العابد ولاية باتنة، تأخرا ملحوظا في إنهائه ،رغم انطلاق الأشغال به منذ فترة طويلة وهو الذي كان منتظرا أن يتم استلامه مع بداية العام الجاري ، هذا الوضع أدى بالعديد من سكان البلديات المجاورة إلى التنقل نحو بلدية آريس لتلقي العلاج وهو الآخر لا يتمتع بالإمكانيات الكبيرة، أين يضطر مواطنو بلديات ثنية العابد، لارباع، بوزينة ووادي الطاقة إلى البحث عن مصحات استشفائية في مناطق أخرى بعيدة ضاعفت من معاناتهم مع المرض، الإنشغال الدائم أدى إلى احتجاجات عديدة للمواطنين القاطنين بالبلدية ذاتها في السابق، وذلك للمطالبة بالإسراع لإنهاء هذا المشروع الذي اعتبروه مهما للغاية للمنطقة ومن شأنه أن يقدم إضافة كبيرة للسكان، كما أنه من شأنه أن يساهم في رفع الغبن عنهم خاصة في القطاع الصحي الذي يشهد وضعية ليست بالجيدة حسب تأكيد بعض المواطنين هناك، كما أضاف هؤلاء بأنهم لدى تنقلهم نحو البلديات المجاورة للاستفادة من العلاج يصطدمون ببساطة الخدمات الصحية المقدمة، كما عبر بعض السكان عن استيائهم من تأخر الأشغال وأكدوا عدم رضاهم عن هذا الوضع ليس فقط في القطاع الصحي ، إنما في العديد من القطاعات الأخرى التي تشهد تماطلا من طرف المشرفين عليها خاصة في المشاريع الحيوية والتي تقدم الإضافة للمنطقة وعلى من طرف المشرفين عليها خاصة في المشاريع الحيوية والتي تقدم الإضافة للمنطقة وعلى هذا الأساس فقد ناشد المواطنون المسؤول الأول على الولاية وكذا مديرية الصحة من أجل التدخل العاجل للوقوف على هذا الواقع الذي تشهده الأشغال الجارية لإنجاز المستشفى بالبلدية، خاصة وأنهم ينتظرونه بفارغ الصبر لإنهاء معاناتهم مع التنقلات نحو مختلف البلديات وكذا تجنيبهم المصاريف الباهظة. وكان من جهته والي الولاية قد دعا المقاولين المشرفين على أشغال إنجاز مستشفى ثنية العابد إلى الالتزام ببنود العقد الذي يربطهم بالدولة وكذا احترام آجال تسليم المستشفى متوعدا إياهم في اجتماع جمع الأطراف المعنية بسحب المشاريع منهم وكذا فسخ العقود حتى لا تتكرر مثل هذه المشاكل التي تؤرق المواطنين بالدرجة الأولى.