ناشد سكان فرقة الشوايطية ببلدية بئر بن عابد شرق عاصمة الولاية المدير الولائي لمحافظة الغابات بالمدية التدخل والنظر في الإشكال القائم والذي يتمحور أساسا في الطريق الذي يمتد من القرية إلى الطريق الولائي، قال السكان أن مصالح الغابات قامت بمنح هذا المشروع لأحد المقاولين قصد تفريشه بالحصى لفك العزلة وتبين بعد الانطلاق في المشروع أن الحصى المستعملة مغشوشة، ما أدى بالسكان إلى مراسلة الجهات المعنية التي حضرت إلى عين المكان وتبين خلالها أن الحصى المستعملة مغشوشة حقا ومخالفة للمعايير مما تسبب في توقيف المقاول عن الانجاز فاستبشر السكان خيرا بعد هذا التدخل، غير أنه يضيف السكان لحد الساعة ورغم مرور أزيد من 6 أشهر على هذه الحالة لا تزال الأمور عالقة ولم يتم تعيين مقاول جديد والطريق بقي على حاله في حين تبقى رحلة المعاناة مستمرة لدى السكان نتيجة العزلة بفعل اهتراء الطريق الذي يعتبر المنفذ الوحيد لهم نحو العالم الخارجي، من جهة أخرى يشهد الطريق الوطني رقم 18 في جزئه الرابط ما بين بلديات السدراية والقلب الكبير مرورا ببني سليمان وسيدي نعمان ووصولا إلى مدينة البرواقية تدهورا كبيرا في حالته نتيجة ضغط المركبات وشاحنات الوزن الثقيل والتي باتت تثير استياء مستعملي الطريق خاصة بعد أن ظهرت العديد من التشققات والتي باتت تهدد حياة مستعمليه، واستدركت مديرية الأشغال العمومية لولاية المدية هذا الأمر بحلول ترقيعية من خلال إعادة تزفيت الأماكن المتشققة ، وتجدر الإشارة أن ذات الطريق تآكل وتدهور بشكل كبير خلال الأعوام الفارطة بسبب حركة المرور الكبيرة التي تعرفها الطرق لشاحنات الوزن الثقيل القادمة من شرق وغرب البلاد على غرار سطيف، البرج، قسنطينة، ميلة، مستغانم، وهران، معسكر، عين الدفلى وغليزان خاصة بعد قرار غلق الطريق الوطني رقم 1 في شقه الرابط ما بين البرواقية حتى الشفة من السابعة مساءا حتى السادسة صباحا في وجه شاحنات الوزن الثقيل، ويرى الكثير من الاختصاصيين أن تدهور الطريق يعود إلى الحمولة الكبيرة لشاحنات الوزن الثقيل والتي تكون دوما فوق الحمولة المسموح بها قانونا وهو ما عجل بتدهور أجزاء كبيرة من ذات الطريق خاصة في شطره الرابط ما بين القلب الكبير ببني سليمان وعليه فالسكان اليوم يستعجلون إعادة ترميم هذا الطريق ومراقبو حمولة شاحنات الوزن الثقيل التي لا يحترم سائقوها الحمولة المسموح بها قانونا.